ريمان برس -
توفي المرافق الشخصي لوزير الإعلام متأثرا بجراحه التي أصيب بها، جراء هجوم تعرضت له السيارة الخاصة للوزير، ليلة الخميس، من قبل مسلح قبلي، باشر بإطلاق النار عليها أثناء توقفها في أحد الشوارع التي تبعد قرابة كيلو متر واحد من منزل الوزير بصنعاء.
وبعث الرئيس، عبد ربه منصور هادي، اليوم الجمعة، برقية عزاء ومواساة إلى وزير الإعلام، علي العمراني، وعمه عبد الله العمراني، وكافة آل عمران بمحافظة البيضاء، في مقتل ابن عم الوزير ومرافقه الشخصي، علوي عبد الله العمراني، الذي قال بأنه «استشهد بطريقة إرهابية غادرة».
ونقل موقع "مأرب برس" عن احد اقرباء القتيل العمراني بأن مرافق الوزير الشخصي، كان على متن السيارة، ولم يطلق النار على المسلح الذي باشر بإطلاق النار عليها، دون سابق إنذار، أثناء توقفها لشراء بعض الحاجيات، على بعد كيلو متر تقريبا من منزل الوزير، ما أدى إلى إصابة مرافقه الشخصي برصاصة قاتلة من الخلف، وهو في السيارة.
وردا على ما ورد على لسان المصدر القبلي بخصوص تحكيم قبيلة جهم للوزير عقب الحادث، أكد قريب القتيل العمراني، بأن الوزير لم يقبل بأي تحكيم قبلي في القضية، مشيرا إلى أن قبيلة جهم تقدمت للوزير بـ«بنادق توقيف» وفقا للعرف القبلي، غير أن الوزير العمراني مصر على ضرورة تطبيق القانون، وإحالة القضية إلى القضاء ليبت فيها.
وكان مصدر قبلي أكد، أمس بأن المسلح القبلي الذي ينتمي إلى قبيلة جهم، باشر بإطلاق النار على سيارة الوزير العمراني، عقب الاشتباه به من قبل مرافقي الوزير، أثناء تواجده بالقرب من السيارة، حيث يعاني المسلح من خوف جراء قضية ثأر قبلي عليه في مأرب، وهو ما دفعه إلى مهاجمة السيارة ضنا منه بأن مرافقي الوزير، مسلحون قبليون يريدون استهدافه.