ريمان برس - متابعات -
حذفت وكالة الأنباء الحكومية في اليمن، خبر عن كشف مخطط لتفجير محطة مأرب الغازية بعد ساعات من نشرها.

وحسب مصادر نيوزيمن فقد تلقت إدارة التحرير بالوكالة مساء امس اتصالات من الجهات المختصة تطالبها بإزالة الخبر، للمرة الثانية ، بعدما كانت الوكالة نشرت الخبر عصر أمس وازلتها بعد دقائق من نشره ، ثم إعادة نشره ، وأشارت الوكالة في عنوان الخبر بأنه "مصحح"، فيما رابط الخبر اليوم الأحد يظهر للباحث "الخبر المطلوب غير موجود، يرجى التأكد من العنوان".

وكان مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة كشف عن مخطط وصفه بالإجرامي والخطير لتفجير محطة مأرب الغازية عبر شحنات ناسفة شديدة التفجير وهو ما قد يلحق بالتربينات أضرارا بالغة أن لم يؤد إلى إتلافها بشكل كامل.

ونقلت وكالة سبأ عن المصدر بأن معلومات بهذا الشأن تلقتها غرفة العمليات المشتركة المشكلة من وزارات الدفاع والداخلية والكهرباء وعلى إثرها تم إصدار تعميما إلى كافة الأجهزة الأمنية لتعزيز الإجراءات الأمنية الاحترازية لحماية المحطة والاستعداد واليقظة الدائمة لمواجهة هذا المخطط الإجرامي غير المسبوق في تاريخ اليمن.

وكان العديد من الأوساط قد استغربت قيام وزارة الكهرباء بإصدار تصريح ( أمني ) , في حن كان من المفترض ان تصدر ذلك التصدير الذي تضمن معلومات استخباراتية من وزارة الداخلية او اللجنة الأمنية العليا , وعبروا عن خشيتهم ان يكون وزير الكهرباء صالح سميع يريد من خلال ذلك التصريح في إطار الحملات السياسية والإعلامية وتصفة الحسابات على حساب الكهرباء .

في حين قال ناشطون في الفيسبوك ان تدمير محطة مأرب يخدم الاطراف التي تدافع عن صفقات شراء الطاقة وخصوصا الوزير ( الكارثة ) في اشارة منهم الى الوزير سميع .

وتزامن نشر الخبر في وكالة سبأ مع نشره في مواقع مؤيده وقريبه من حزب الاصلاح تقول ان مخطط تفجير محطة مأرب بدوافع سياسية .

وتنتج محطة مأرب الغازية 341 ميجاوات في الساعة، وتعرضت خطوط النقل مأرب صنعاء للعشرات من الاعتداءات التخريبية منذ مطلع العام الماضي وتم تفجير العديد من أبراج الكهرباء مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي على معظم المحافظات لعدة أيام ونتج عن ذلك خسائر بعشرات الملايين من الرياﻻت على المؤسسة العامة للكهرباء، إلى جانب وفاة بعض الحالات المرضية الحرجة في غرف العناية المركزة والأطفال الخدج ومرضى الفشل الكلوي في بعض المستشفيات مع إلحاق خسائر فادحة بالمنشئات الصناعية وأصحاب الورش الفنية والمهنية.
براقش نت