ريمان برس - متابعات -
قالت مصادر قبلية بمحافظة إب –وسط اليمن- بأن وساطة نجحت في احتواء مواجهات مسلحة اندلعت منذ ايام في منطقة الرضمة بين مسلحين قبليين من التيار السلفي والاخواني ، وعناصر من جماعة الحوثي، وسط تصاعد التحذيرات من انزلاق البلاد نحو فتنة الاقتتال الطائفي.

وحسب مصادر الوطن فقد تم إيقاف المواجهات بين الطرفين على أن يتم النظر في حل نهائي لهاء بعد عيد الفطر المبارك.

وكانت صدمات بالأسلحة بين جماعة الحوثي والمسلحين المنتمين للتيار السلفي ولحزب الاصلاح الحاكم في المنطقة على خلفية قيام الحوثيين بالاحتفال بذكرى مقتل الأمام علي بن أبي طالب ، ما تسبب بمقتل اثنين من الحوثيين وإصابة مالا يقل عن 10 أشخاص من الطرفين .

ووقعت الاشتباكات عصر الاثنين الماضي حيث قالت مصادر محلية بان إن مسلحين متشددين منعوا مواطنين ينتمون لجماعة "أنصار الله" من الوصول إلى منطقة المنجر، للمشاركة في احتفال بذكرى مقتل الإمام علي بن أبي طالب كان الحوثيون يعتزمون إقامته في المكان.

وقالت المصادر أن المسلحين التكفيريين باشروا وفد انصار جماعة الحوثي بالرصاص ما ادى لمقتل اثينن وهما يحي السراجي وطارق السراجي، في مسعى لمنع الفاعلية بتوجهات دينية عدائية تصفهم بـ"الروافض" ، وترى في ذلك تمددا لنفوذ التيار الحوثي من صعدة لوسط اليمن.

وحسب مصادر الوطن قام الطرفان اثر ذلك بوضع كمائن في منطقة المنجر مديرية الرضمة وقاموا بتبادل أطلاق الرصاص مستخدمين انوعا مختلفة من الاسلحة، متطورة لشبه احتراب كاد ان يشعل المنطقة الوسطى باسرها بعد تعزيزات انصار الجماعتين إلى منطقة المواجهات.

وكانت جبهة إنقاذ الثورة في اليمن حذرت مؤخرا من أن وقائع العنف الطائفي التي قالت أنها تشكل تهديداً خطراً للسلم الاجتماعي في البلاد والتعايش بين المكونات المختلفة للشعب، وعتبرت أن البدء بتوظيف البعد المذهبي في الصراعات السياسية يهدد إمكانية العيش المشترك بين المواطنين ويذهب بالمستقبل نحو وجهة قاتمة .
الوطن