الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الثلاثاء, 17-أكتوبر-2017
ريمان برس- خاص -
رساله لرئيس واعضاء المجلس السياسي

وليد غالب مقبل .. في ذمتكم ونريد ضمائركم

_ أن الإجراءات التعسفية و القمعيه تتعارض مع المشروع المسيره القرأنيه و تعتبر جزء لا يتجزأ من الظلم الذي تعرض له الشباب المؤمن بقيادة الشهيد/ حسين بدرالدين الحوثي والذي وقف وقدم كل التضحيات من أجل محاربة الغطرسة و الاستكبار والتكبر والغرور.

_ أن المسيرة القرآنية تتعرض اليوم لحملتين ضالمتين الاولى من العدوان واعداء الوطن وهى معروفه أما الثانية هى الأشد ظلما وفتكا والأضرار وخطر علي المسيرة القرآنية التي يقودها قائد الثورة السيد / عبدالملك الحوثي من أجل تحرير الشعب اليمني من كل أشكال الظلم ولكن للاسف الشديد أن أصحاب الحملة الثانية ممن يلبسون قميص المسيرة القرآنية ويمرسون أفعال و جرائم في حق العباد مما خلق احتقان شعبي كبير.

_ أن ما تعرض له الشاب / وليد غالب مقبل الصبري من تعسف واعتقال في مدينة تعز وايداعه سجن الصالح دون تهمه واضحه يفتح تساؤلات كثيرة وخطيره وهامة اجد إنه لا وقت لطرحها حاليا ولكن بعد العدوان ولكن الأهم انه يجب علي المسؤولين في تعز سواء من قيادة السلطة المحلية ممثلة بالاستاذ/ عبده محمد الجندي أو قيادة أنصار الله ممثلة بالاستاذ/ منصور اللكومي العمل علي تخفيف الاعتقالات التعسفية و المزاجية و محاسبة من يقوم بها.

_ نقول لرئيس واعضاء المجلس السياسي أن اعتقال الشاب وليد غالب مقبل الصبري بعد اجتماع أبناء و مشائخ ووجهاء تعز بالاستاذ/صالح الصماد والذي كان متحمسا زيادة عن اللزوم كما يراها البعض ولكنها نابعه من رهابة الموقف أن يكون في حضرت رئيس البلاد و حسه الوطني الكبير ولم يدرك ذلك بعض أصحاب المزاجيه والنظره القاصره فاوعوه سجن الصالح.

_ نقول للشيخ / سلطان السامعي و الشيخ / جابر عبدالله غالب عضوا المجلس السياسي الاعلى والاستاذ/ محمود الجنيد مدير مكتب رئاسه الجمهوريه والاستاذ/ عبده محمد الجندي محافظ محافظة تعز و الاستاذ/ طلال عقلان ونسائه تعز جميعكم تعرفون الشاب / وليد غالب مقبل الصبري يحمل داخلة كل معاني الإنسانية و طيبة كبيرة و مندفع حتى ضد نفسه و إن كان لسانة متبري منه وملقوف ولكن كل أعماله وأفعاله ضد العدوان لذا تحتم المسؤوليه الاجتماعيه و الانسانيه والأخلاقية عليكم العمل علي إخراجه من براثن الظلم الذي طاله بإيداعه سجن الصالح.

_ نقول إن الشاب/ وليد غالب مقبل الصبري لم يكون يوما داعشيا بل وطنيا و مناظل ضد العدوان و نزح من داخل مدينة تعز من أجل الأمن و الأمان والاستقرار ولكن للاسف طالته يد الظلم والاضطهاد والتعرف و المؤكد أن هناك كثير من أبناء تعز مستغربين من هذا الفعل و غير مصدقين لأنه هذا الشاب ارتبط شعبيا بكل الفئات المجتمعية و السياسية من أجل حق القات و ليتمكن أن يعيش في ظل عدم وجود عمل و اشهد أمام الله كم من المواقف الذي شهدتها له من مواقف ضد العدوان و طيبة قلبه أن زلات لسانه احيانا تجعلنا نغضب ولكنا الان افتقدناها.
_ نقول للاستاذ/ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي وأعضائه أنه معيب عليكم أن يتم اعتقاله بعد ذلك الاجتماع في القصر الجمهوري و معيب عليكم أن لم يتم محاسبة من قاموا بهذا الفعل المشين و عيب عليكم اكبر أن لم يتم السرعه بتوجيه اطلالق صراحه و تشكيل لجنة لمعرفة كم من المعتقلين من امثال الشاب/ وليد غالب مقبل الصبري والله اننا نصالح آميين لكم لان رقعة الاحتقان تتسع كل يوم ضد المتعسفين و الظالمين المحسبين علي قيادة السلطة المحلية بتعز و انصار الله والتي تنعكس علي مجلسكم الموقر وأعضائه.

_ نقول لمعالي وزير الخدمة المدنية والتأمينات الاستاذ / طلال عقلان و محافظ محافظة تعز الاستاذ/ عبده محمد الجندي ووكيل محافظة تعز الاستاذ/ امين حميدان ممن دعوا للاجتماع إن الشاب / وليد غالب مقبل الصبري في وجوهكم ويجب إطلاقه سريعا.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)