الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
الأحد, 12-يناير-2025
ريمان برس -

بيــــــان سيـــاسي بشـــــــأن تأييـــد قيــادة الجبهــة الوطنيــة
لمبادرة السامعي للحوار والمصالحة الوطنية
بأرتياح بالغ وسرور حقيقي تلقت قيادة الجبهة الوطنية الديمقراطية (جودي) مبادرة الاخ المناضل والقائد الوطني عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سلطان احمد عبد الرب السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى مبادرته المتعلقة بالحوار الوطني بين مختلف التكوينات والاحزاب والتنظيمات السياسية في بلادنا دون استثناء لاحد والتوجه الى طاولة الحوار الجامع وتغليب المصلحة الوطنية للشعب اليمني الصابر الصامد.
داعيا الى المصالحة الوطنية الشاملة بين كافه الفرقاء السياسيين وطي صفحات الماضي بكل ما فيها من ارث التخلف والحقد واستشراف افاق المستقبل الوعد لوطننا الحبيب.
الى ذلك باركت قيادة الجبهة الوطنية هذه المبادرة التي جاءت في وقتها المناسب وصدرت عن مناضل وطني وقامة وطنية بحجم سلطان السامعي.
مبدية كامل استعدادها للانخراط في اي ترتيبات للسلام والحوار والمصالحة الوطنية الجادة والمشاركة في المؤتمر العام الشامل باعتبار ان الحوار هو الطريق الاسمى لانهاء فتيل الاحتراب وفك عقد الازمات التي تطال بلادنا.
وقال البيان ان الجبهة تميل الى الحوار القائم على الفكرة والمعرفة والتأصيل دون نقل ميكانيكي لتجارب الاخرين ولاتتناسب مع طبيعة اوضاعنا لضمان عدم احراق الاوراق المراحل.
واكدت قيادة الجبهة الوطنية بان الحوار المطلوب بين كافه المكونات السياسية الصغيرة قبل الكبيرة بالضرورة ان يكون قائما على قدر عالي من التكافؤ في الفرص فضلا عن الموضوعية والشفافية كشرط اساسي لضمان نجاحه على النحو المراد ومن الاهمية بمكان ان يغطي هذا الحوار كافه القضايا الشائكة وان يكون لممثلى الشباب والمراة والشرائح العمالية والمهمشين وعمال النظافة والفلاحين وذو المهن الحرة الحضور المناسب والفاعل.
وقال الامين العام للجبهة ناشر العبسي ان الحوار الذي نبتغيه حواراً مفتوحاً يستلهم بالدرجة الاولى قضايا الوطن وامن المواطن واستقراره ويعطى الأولوية لمعالجة اوضاع اسر الشهداء والجرحي والمعاقين والمسارعة في علاجهم في الداخل والخارج على حساب الدولة وعلى نحو عاجل.
راغبا في حوار صادق منحازا لهموم الناس ومشاكلهم واوضاعهم المعيشية بمعزل عن التكتيكيات والمراوغات السياسية وكيل الوعود التي لا طال منها ومضى يقول نتعشم في حوار منهجيا منظما يشخص القضايا تشخيصا دقيقا وينافش كل الاطروحات والرؤي لدى كافة الاطراف المجتمعة على طاولة الحوار يتساوي فيها الجميع دون ان يدعي طرف معين منته على الاخر ويتفق المتحاورين على ما ينفع الوطن والناس.
نرتجيه حوارا يشخص القضايا الاقتصادية والسياسة المالية ويضع المعالجات العاجلة لتوحيد العملة الوطنية و فوريه عودة البنك المركزي الى صنعاء والحيلولة دون تدهورها لاية اسباب وانتهاج سياسة اقتصادية من شانها خفض الاسعار وتوفير السلع باسعار مناسبة تتفق مع الوضع المعيشي للمواطن.
وتؤكد الجبهة الوطنية على حوار معجونا بحرارة الاخلاص والولاء ومحبة الوطن لا حوار سياسياً مجرداً وجافاً حوار يكرس الاخوة والمودة ويعمق وحدتنا الوطنية تتساوي في ظله الحقوق والواجبات بين ابناء الوطن دون تميز في اطاره يتم حل القضية الجنوبية ومناقشة وحل مظلومية تهامة والمناطق الوسطى ومظلومية صعدة وكل القضايا العادلة يشارك في صناعة الحلول اصحاب القضايا انفسهم دون اوصياء او وكلاء وكذلك الاعادة الفورية لكل الارضي المنهوبة عقب حرب صيف 1994م والمحاكمة العلنية للفاسدين واللصوص امتداد من 1962وحتي موعد انعقاد الحوار دون استثناء او حماية لاحد.
نبتغي حوار يؤسس لدولة حديثة قائمة على النظام والقانون و المؤسسية واقامة مجتمع مدني حقيقي.
ندعو الى حوار نوسع به دائرة الحوار لا حوار من اجل الحوار يهدف الى تمرير جملة من القضايا والموضوعات وممارسة الانتهازية ضد بعضنا البعض.
نريد حوارا عقلانيا دون خطوط حمراء امام اي قضية حوارا يترجم معاناه الناس ويفند قضايا الوطن بمسؤولية جاده بمعزل عن الاملاءات والتأثيرات ايا كان مصدرها.
نرغب في حوار يشخص كل قضايانا ومشاكلنا وامراضنا منها والمزمنة تشخيصا صائما يحدد مكامن المرض واسبابه وعلله ومعلولاته كمرحلة لا غني لنا عنها باعتبار ان التشخيص السليم اول مراحل العلاج فكلما كان هذا التشخيص دقيقا وسليما سهل علينا تحديد العلاج ولا باس من تزامن التشخيص بالعلاج والمعالجة ووصف الدواء لضمان عدم اتساع الجروح واندمالها نهائيا.
نرغب بحوار نختلف في ظله وعلى طاولته ونتباين في وجهات النظر ولكن دون تعصب نتناقش ونتجاذب اطراف الحديث ونختلف ما شاء لنا ان نختلف فيه من الراي ولكن لا نفترق.
نشتاقه حوارا ساميا نرتفع به عن كل الصغائر ونتجاوز من خلاله كل الرواسب والحساسيات بين الافراد والاحزاب على حد سواء .. حوار يجب ما قبله بكل معاني درجات ومستويات التسامح.. حوارا ينهي كل مشاكلنا وقضايانا العالقة ويعالجها علاجا شافيا من كافة الجوانب ولا يستثني صغيرة ولا كبيرة الا وشملها بالحلول النهائية الباته المنصفه دون الحاجة الى دورات مراجعة تقلل من اهمية تلك الحلول المتخذة وبذلك نغلق الستار على مسرح احداث وقضايا الماضي وملفاتها نهائيا كعهد يتفق عليه كل الفرق السياسيين والاجتماعيين.
نريد من هذا الحوار ان يكون حوارا مؤسسيا لمستقبل البلاد يحدد من خلال رؤية واضحة المعالم للقضايا والسياسيات والتوجهات والخطوط العريضة لصورة المستقبل والاولويات التي ينبغي التعاطي معها في اطار تجسيد تلك الرؤية التي لابد ان تكون على قدر كبير من الشمول والنضوج والتراضي والتوافق بين مختلف التكوينات السياسية والاجتماعية والشبابية.
رؤية للمصالحة
المصلحة الوطنية الشاملة في تقديرنا نحن في الجبهة الوطنية الديمقراطية بين كل الفرقاء السياسيين والخصوم الاجتماعيين لا ينبغي ان تكون مجرد شعار باهت بقدر ما ينبغي ان تتحول الى نوايا ومقاصد حقيقية جادة عند الجميع دون استثناء.
ليس عيبا ان نتصالح وان نعترف لبعضنا البعض باخطائنا كاخوة يجمعنا وطن واحد وعقيدة واحدة ودم واحد وعشق يماني واحد ومصير لا يفرق بين هذا وذاك.
ليس من قبيل العيب ان نمد ايدينا لبعضنا ونتصافح بصدق ونزيل الاحقاد والاثام والضغائن من قلوبنا وننقى افئدتنا من كل الادران ونلغي من ذاكرتنا المكائد التي ننسجها لبعضنا البعض
وتستيقن الجبهة الوطنية ان السماح والتسامح سلوك الانبياء والعظماء لا يقلل من مكانة وشأن المتسامح بل يرفعه الى مرتبة الصديقين والشهداء.
وتري الجبهة باننا نحن اليمانيين بالفعل بحاجة ماسة الان اكثر من اي وقت مضى للمصالحة الوطنية الشاملة ومن يدعي غير هذا فهو بحاجة الى اعاده النظر في طريقة تفكيره.
والمصالحة الوطنية التي تؤمن بها جبهتنا ازاله لاثر الترسبات للمراحل السابقة من الزمن الغابر وتحديد طريق الحاضر وتوجهات معالم المستقبل وافاقه الرحبه.
نتمناها مصالحه بين الجيل القديم الحرس القديم والاجيال الجديدة يسفر عنها تلاقح معرفي وتهجين يصنع توازن ويعيد الاعتبار للعمل الحزبي والسياسي والنقابي ومن المهم ان تكون مصالحة يسقط في ظلها الاناء و نرجسيه التكبر وينتصر فيها الحق والحقيقة ليتجلد فيها الذات وتجابه النفس بالنقائص.
نفضلها نحن في الجبهة الوطنية الديمقراطية مصالحة شاملة توثق فيها اخطائنا ونعترف باستمرائها ونواجهها بشجاعة الشرفاء دون وجل او توجس بعدها ليس من المهم ان تصدر المحاكم احكامها بالتنفيذ او وقفة لاننا لا نرغب في الاقتصاص من احد ايا كان وحين نكون قد امضينا في الاعتراف وتعاملنا مع الحقيقة هنا نغلق ملفات الماضي بكل مراحله والصراعات بكل انواعها وتفاصيلها ( سياسيا واجتماعيا) عدالة وتصالح ومسامحة يؤيدها شعبنا ويراعاها المحيط (الاقليمي) والمجتمع الدولي عموما ويباركها المولي سبحانه.
نحن في الجبهة الوطنية قيادة وكوادر واشكال نضالية وانصار نشدد على اهمية المصالحة الوطنية الشاملة وفقا لمبادئ سيناريو التسامح الحقيقي الصادق من خلال:
اغلاق ملفات الماضي بكل اشكالها وقضاياها السياسية والصراعات الشطرية والاجتماعية والثارات القبيلة بصورة نهائية وعدم التفكير بفتح تلك الملفات لاي سبب في اي وقت في مستقبل.
نحبذ الاعتراف المباشر بالاخطاء وبغير محاكمة احد تسامح دون شروط وبصدق العفوية ونقاء الانسان اليماني
نميل نحن في الجبهة الوطنية الديمقراطية الى تسامح جاد لا ننكي الجروح و به ومن خلاله نتغلب على الالام والمتاعب مهما بلغت ومهما كان حجمها وصورتها واشكالها تسامح يكرس المحبة بين صفوفنا ويجذر معاني ودلالات المودة والصفا ويجسد واقعا جديدا بمعطيات جديدة بعيدا عن الانتقاء والانتقائية.
نريده تسامح يعزز مساراتنا القادمة و يحقق الامال والتطلعات لابناء شعبنا وعلى كل المستويات والاصعدة ويطال الافعال والقلوب والافئده والنفوس (الظالم والمظلوم) وشركاء الممارسات .. تسامح يرتقي بمرتبه ولد ادم الاول لا دائن فيه ولا مدين وفي ظله نطوي صفحات الماضي بكل ما فيها من ويلات ونفتح صفحات جديدة نقية بيضاء تستوعبنا جميعا دون استثناء ولا تضييق باي منا.
وشدد العبسي على ضرورة اجراء تعديلات على قانون المصالحة الوطنية لاستيعاب جديد المتغيرات والتحولات والاحداث بمراعاة جمله الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية.
واختتم البيان السياسي للجبهة برفع آيات الامتنان والتقدير للقائد السياسي الشجاع المحنك المناضل سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى على مبادرته القيمة والتي مثلت بحق حرصة على السلم والسلام والحوار والمصالحة وهو بذلك جسد صدق اخلاصه وولائه وشديد حبه لوطنه.
صادر على الجبهة الوطنية الديمقراطية صنعاء 11/1/2025م

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)