الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ -

الإثنين, 24-ديسمبر-2012
ريمان برس - متابعات -
نظمت اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومؤسسة التفاعل للتنمية بصنعاء ورشة عمل حول الأضرار الصحية والنفسية والاجتماعية لختان الإناث والاغتصاب والتحرش الجنسي.



وفي الورشة ألقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد عبده كلمة ترحيبة أكدت فيها على الدور الذي يضطلع به الخطباء وأئمة ومرشدي المساجد ووسائل الإعلام في توعية وتثقيف المجتمع بمخاطر تلك الظاهرة وما يترتب عليها من أضرار نفسية وصحية واجتماعية على المرأة.



وأضافت رئيسة اللجنة إن 70 مليون فتاة تتراوح أعمارهن بين 15 – 49 عاما في 28 دولة في أفريقيا يضاف إليها اليمن يمارسون عملية ختان الإناث واليمن هي الدولة الوحيدة خارج القارة الأفريقية تمارس هذه الظاهرة ".



واستشهدت بدور جمهورية مصر بهذا الخصوص حيث اشارت إن مصر وقفت ضد هذه الظاهرة وسنت قانونا في يونيو 2008م يجرم هذا العمل وذلك بعد وفاة إحدى الفتيات بقضية ختان الإناث وأن شيخ الأزهر الشريف السابق محمد سيد طنطاوي اعتبر هذه الظاهرة غير إسلامية ولا يوجد نص شرعي في القرآن الكريم والسنة المطهرة يعتمد عليها عملية ختان الإناث ".



وقدمت خلال الورشة عدد من أوراق العمل، حول الأضرار الصحية لظاهرة ختان الإناث والاغتصاب والتحرش الجنسي للدكتورة منى الهمداني، وورقة عمل حول الأضرار الاجتماعية والنفسية لختان الإناث والاغتصاب والتحرش الجنسي قدمتها مديرة إدارة الصحة باللجنة الوطنية للمرأة أشواق الحاشدي.



وأكد المشاركون في الختام على ضرورة تفعيل دور التوجيه والإرشاد الديني لتوعية المجتمع وسن قوانين وتشريعات تردع من يمارس بهذه الظواهر وتبني وسائل الإعلام لبرامج توعوية في مكافحة ومحاربة هذه الظواهر وآثارها وأضرارها الصحية والنفسية على النساء .
الحدث

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)