ريمان برس - متابعات - وكالات - أكد وزير الأوقاف والإرشاد اليمني حمود محمد عباد أهمية تضافر الجهود لتعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال وأواصر المحبة والأخوة بين أفراد المجتمع وتعميق الوحدة الوطنية ودعائم الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
جاء ذلك خلال حفل اختتام الدورة التدريبية حول مواجهة التطرف بالعلم والعمل، التي نظمتها بعثة الأزهر الشريف في اليمن، اليوم الاحد، بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والإرشاد والمركز الثقافي المصري بحضور المستشار مؤمن الفقي القنصل المصري بصنعاء ومدير عام الوعظ والإرشاد بوزارة الأوقاف الشيخ جبري إبراهيم، ومدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بأمانة العاصمة قائد محمد قايد.
وأشاد الوزير اليمني بجهود بعثة الأزهر الشريف والمركز الثقافي المصري في اليمن ودورهما الهام في توعية المجتمع ومحاربة ثقافة العنف والتطرف والتعصب التي لا تنتمي إلى عظمة الدين الإسلامي الحنيف بأية صلة.
وأكد أن التغيير الذي ينشده المجتمع اليمني يتمثل في خلق مزيد من الأخوة والمحبة وتعميق روح الإسلام في العلاقة والمعاملة والقيم والحرص على الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ومقدراته وتنميته ومصالح الشعب العامة والخاصة.
كانت الدورة تناولت على مدى 5 أيام محاضرات تشمل دور الشباب في النهوض بالمجتمع وقيمة العلم والعمل في الإسلام والوسطية والاعتدال في الإسلام وثقافة تقبل الأخر وأهمية العمل الجماعي والخيري في المجتمع.
ا ش ا |