الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - تنطلق يوم غد الجمعة بالعاصمة الأردنية عمان فعاليات الاجتماع السابع للمنتدى الاقتصادي العالمي والذي ينعقد خلال الفترة 24 -26 مايو الجاري بمشاركة ما يقارب 1000 شخصية تضم قيادات عالمية وإقليمية، وشخصيات رائدة في مجالات الصناعة والتجارة والإعلام والثقافة ومؤسسات المجتمع المدني .

الخميس, 23-مايو-2013
ريمان برس - متابعات - وكالات -
تنطلق يوم غد الجمعة بالعاصمة الأردنية عمان فعاليات الاجتماع السابع للمنتدى الاقتصادي العالمي والذي ينعقد خلال الفترة 24 -26 مايو الجاري بمشاركة ما يقارب 1000 شخصية تضم قيادات عالمية وإقليمية، وشخصيات رائدة في مجالات الصناعة والتجارة والإعلام والثقافة ومؤسسات المجتمع المدني .

وتشارك الجمهورية اليمنية في هذه التظاهرة الاقتصادية بوفد رفيع حيث سيمثل الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في أعمال المنتدى وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي وذلك تلبية للدعوة التي تسلمها الاخ رئيس الجمهورية في وقت سابق من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية.

وعن الأهمية التي يمثلها المنتدى الاقتصادي العالمي أشار سفير المملكة الأردنية الهاشمية بصنعاء سليمان الغويري بأن المنتدى يعقد بشكل دوري في الأردن ويشكل فرصة هامة لتعزيز التعاون والشراكات متعددة الأطراف والتي تعد أساسية في جهود حفظ السلام وتبادل وجهات النظر حول تشكيل بيئة إقليمية جديدة تدعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة كما توفر الفرص للشباب للانخراط في عملية التنمية المستدامة.

ولفت السفير الأردني إلى الأهمية التي تمثلها مشاركة اليمن في أعمال المنتدى والذي تصب في إطار العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين.

وأكد السفير الغويري بأن العلاقات القائمة بين اليمن والأردن شهدت تطوراً كبيراً ونقلة نوعية ،ووصفها بأنها مميزة جداً وعلى مستوى كافة الأصعدة، مضيفاً بأن التحضيرات تجري حالياً لعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة اليمنية الأردنية والذي من المقرر أن تعقد اجتماعها بصنعاء.

بدوره أشار ايمن حتاحت رئيس غرفة صناعة الاردن إلى ان المنتدى يعتبر من اهم المحافل الدولية التي تناقش القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الآنية وان استمرارية انعقاده في الاردن دليل على المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة على المستوى الدولي بفضل رؤى وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني وحرصة على بناء الوطن الأنموذج القادر على مجابهة التحديات والانخراط بقوة في الاقتصاد العالمي والتفاعل مع مختلف الأمور الاقتصادية والتعاطي بفاعلية مع التطورات.

وأضاف حتاحت بحسب "الموقع الالكتروني الرأي" ان ادارة المنتدى الاقتصادي العالمي رأت في الاردن المكان الأنسب لعقد اجتماعاتها ومناقشة المستجدات على الساحة العالمية وخاصة ما يتصل بمنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وذلك لتوفر عوامل الامن والاستقرار ونجاعة الاصلاحات والتزام المملكة بها وكذلك الانجازات التي تحققت رغم عظم التحديات حيث أمكن توفير بنية تحتية محفزة للاستثمار وتوقيع اتفاقيات للتجارة الحرة على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف واقامة المناطق الصناعية والمؤهلة وتهيئة التشريعات الناظمة للنشاط الاستثماري وتعزيز الجهاز المصرفي وقوة السياستين المالية والنقدية .

من جانبه قال رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية عمر الرزاز في تصريح نشره موقع الحياة، إن الصندوق، "كشريك منظّم، يحرص على أن تكون محاور المنتدى متصلة بأولويات الأردن الاقتصادية والتنموية".

وأشار إلى أن هذه المحاور "ستركز على قضايا ملحة في المنطقة العربية، مثل: الحوكمة الاقتصادية، والعلاقة التشاركية بين الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص، وآليات توليد فرص العمل، وتمكين الشباب، وتشجيع العمل الريادي، وزيادة الاستثمار في البنية التحتية".

و بحسب موقع البوابة الإلكتروني فإن انعقاد هذا المنتدى في مثل هذا الوقت يعتبر فرصة هامة للقادة في مختلف المجالات من أجل التباحث في مختلف القضايا وعلى رأسها البطالة والشفافية و التطورات في هيكلة مؤسسات القطاع الخاص، بالاضافة الى أن من ابرز المحاور التي سيتناولها المنتدى تتمثل في كيفية استجابة الحكومات الجديدة في شمال افريقيا مع توقعات الشعوب بالتزامن مع التغيرات الحاصلة في دول هذه المنطقة، وماهي آليات مواجهة محدودية الموارد الاقتصادية مقارنة بالنمو السكاني المتزايد وما هي الآثار الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على الوضع السوري المتأزم وما هي الاجراءات اللازم اتباعها من أجل الارتقاء والنهوض بالشباب في الوطن العربي.

واتفق عدد من الخبراء الاقتصاديين في تصريحات لـموقع "العرب اليوم"على أن انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في المملكة للمرة السابعة في، تأكيد حقيقي على أن المملكة تتمتع ببيئة استثمارية جاذبة، وتعد من الأفضل على مستوى المنطقة، إضافة إلى أن هذا المنتدى فرصة لإيضاح مناخ الاستقرار والأمن الذي ينعم به الأردن، إن كان أمام حركة الاستثمارات والأموال أو حتى أمام الضيوف والسياح.

وأجمع الخبراء على أن المنتدى ينعقد في ظل الظروف الدقيقة التي يشهدها عدد من الدول العربية على وقع الأوضاع السياسية، مشيرين إلى أن هذا المنتدى يوفر فرصة أكيدة للاستعداد لمرحلة مقبلة لتفعيل مسار التنمية الاقتصادية المستدامة.

سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)