الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - من المعروف أن المرأة تمثّل التميمة السحرية في شهر رمضان المبارك، ليس من حيث كونها ربة المنزل المعنية بإضفاء البهجة والسرور على ليالي الشهر الطويلة من خلال حضورها النوعي في أمسيات الفطور والمشاهدات الدرامية، والأجواء الروحانية؛ بل أيضاً من خلال تحديدها العاقل لأوليات الإدارة المنزلية وما يستتبع ذلك من أجواء سحرية تطبع ليالي الشهر الكريم بطابع خاص.

الأربعاء, 10-يوليو-2013
ريمان برس - متابعات -
من المعروف أن المرأة تمثّل التميمة السحرية في شهر رمضان المبارك، ليس من حيث كونها ربة المنزل المعنية بإضفاء البهجة والسرور على ليالي الشهر الطويلة من خلال حضورها النوعي في أمسيات الفطور والمشاهدات الدرامية، والأجواء الروحانية؛ بل أيضاً من خلال تحديدها العاقل لأوليات الإدارة المنزلية وما يستتبع ذلك من أجواء سحرية تطبع ليالي الشهر الكريم بطابع خاص.

ومن نافل القول إن طبائع النساء متفاوتة قياساً إلى ثقافة وطبيعة كل واحدة منهن، وكذا البيئة الاجتماعية التي تحدّد فضاءاتها الحياتية والسلوكية؛ لكن القاسم المشترك الأعلى بينهن يكمن في كونهن الركن الركين والأساس المكين لموائد عامرة، وأجواء ساحرة، وحالات مغايرة لمألوف الأيام في بقية الأشهر.

هنا تنبري الدراما التلفزيونية لتشكل عبئاً على المرأة، من حيث سرقتها الأوقات الثمينة، وتعطيلها مفردات المهام الرمضانية المسائية الكثيرة، ابتداء من التحضير للإفطار، مروراً بقضاء أوقات عائلية حميمة، وصلة الرحم، وحتى قضاء مساء طويل عامر بالبهجة والسرور.هذه الأيام يحضر «القات» في متواليات الساعات الثمينة لتكتمل المعادلة مع المداعة و«اللابتوب» ومواقع التواصل الاجتماعي، واستعادة البرامج التلفزيونية عبر الانترنت. لم تعد هذه الظاهرة منحصرة في ذوي الإمكانيات المادية، بل أصبحت تشمل قطاعات واسعة من الناس، وبهذا المعنى نجد أنفسنا أمام تحديات مسائية رمضانية لم تكن مألوفة من ذي قبل، وتحضر المرأة في المشهد بوصفها سلطانة الزمان والمكان.. وللحديث صلة.



Omaraziz105@gmail.com

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)