ريمان برس - متابعات - وكالات -
كانبيرا (وكالات) - أنقذت السلطات الأسترالية أمس حوالى 95 مهاجرا غير شرعي، بعد غرق قاربهم قبالة سواحل أستراليا. ويسلط الحادث الضوء على قضايا حساسة في هذا البلد تتعلق بسياسة اللجوء وحماية الحدود قبل انتخابات عامة تجري في سبتمبر المقبل. وقال وزير الشؤون الداخلية جيسون كلير، إن شخصين توفيا وتم إنقاذ 93 شخصا آخرين، بعد انقلاب القارب شمالي جزيرة “كريسماس آيلاند” في منتصف الطريق بين أستراليا وإندونيسيا. وأضاف إن وجود سفينة للجمارك الأسترالية كانت في دورية قريبة ساهم في التقليل من عدد الضحايا.

ورغم أن أستراليا تستقبل عددا صغيرا من طالبي اللجوء في العالم كل عام، فإن قضايا طالبي اللجوء وأمن الحدود ستكون من القضايا الساخنة لدى الناخبين في سبتمبر.

وقال سكوت موريسون المتحدث باسم المعارضة المحافظة لشؤون الهجرة “هذه حكومة لا يمكنها أن تسيطر على نفسها، ناهيك عن قضايا الحدود. ومع تسجيل رقم قياسي للاجئين بشكل غير مشروع الذين يستخدمون القوارب مع بداية عام 2013 ، فإن الأمور تزداد سوءا”. ولم تعلن السلطات جنسيات اللاجئين.