الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - بعد 65 عاما من وقوع الاغتصاب الصهيونى لأرض فلسطين ما تزال فلسطين ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي لكن شعلة المقاومة والنضال لم تخب جذوتها فى شتى ربوع الوطن العربى والأمة الإسلامية.

الخميس, 16-مايو-2013
ريمان برس - متابعات - وكالات -
بعد 65 عاما من وقوع الاغتصاب الصهيونى لأرض فلسطين ما تزال فلسطين ترزح تحت الاحتلال الإسرائيلي لكن شعلة المقاومة والنضال لم تخب جذوتها فى شتى ربوع الوطن العربى والأمة الإسلامية.

وشهدت الأونة الأخيرة محاولات من العدو الصهيونى لتصفية القضية الفلسطينية وتهويد القدس كما شهدت توسيع للمستوطنات الاسرائيلية على ارض فلسطين وعربدة صهيونية لامثيل لها في التاريخ.

ويرفض الشعب الفلسطينى كل هذه المحاولات الصهيونية ويعتبر المقاومة هى الخيار الاستراتيجى الوحيد لتحرير كامل تراب الوطن الفلسطينى وتطهير أرضها من العدو الصهيونى الغاصب".

وتؤكد جميع القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية على "تمسكها بحق العودة ورفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، وبخيار المقاومة كخيار وحيد لدحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا".

وتعتبر القوى الفلسطينية وعد بلفور جائر وباطل ومرفوض، محملةً بريطانيا والدول الاستعمارية التي ساندت إقامة الكيان الصهيوني مسؤولية تاريخية عن نكبة الشعب الفلسطيني.

وقد أقامت الفصائل الفلسطينية امس في الذكرى الـ65 للنكبة احتفالات مركزية، بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية، والمؤسسات الإجتماعية، والقوى الإسلامية، ومتضامنين مع القضية الفلسطينية من أنحاء العالم.

وشددت الكلمات التي القيت في الاحتفالات على حق الشعب الفلسطيني بالعودة الى أرضه المحتلة، وأكدت ضرورة التمسك بالمقاومة والجهاد حتى تحرير المقدسات والأرض، فضلاً عن ضرورة التوحد والنضال لمواجهة مؤامرات العدو الصهيوني.

واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه متمسك بقيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية في أي اتفاق سلام مع الإسرائيليين.

وأضاف في كلمة متلفزة بالمناسبة “إننا نتعاطى بكل إيجابية مع أية جهود دولية تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي وقع عام 1967 للضفة الغربية وقطاع غزة”.

وتابع قائلا “متمسكون بثوابتنا الوطنية المنسجمة مع الشرعية الدولية وهي قيام دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين حسب قرار الأمم المتحدة رقم 194″.

وكانت اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة أعلنت عن إقامة ثلاث فعاليات مركزية في رام الله وغزة والعاصمة اللبنانية بيروت، بمشاركة كافة القوى الوطنية والإسلامية وأبناء الشعب الفلسطيني في الشتات.

وشارك الالاف من الفلسطينيين في المهرجانات المركزية التي نظمتها اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة بمشاركة كافة الفصائل الفلسطينية.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية في المسيرات وسط ترديد شعارات تؤكد على حقِّ الفلسطينيين في العودة للأراضي التي هُجِّروا منها عام 1948، والتشديد على رفضهم لأيّ مبادرات عربية أو دولية للتنازل عن حق العودة أو التفريط بالأراضي الفلسطينية.

كما سيرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من خلال مؤسسة البيارق نحو 20 حافلة من عدة بلدانٍ في الداخل الفلسطيني، لنقل الأهالي من أقصى الشمال والجنوب إلى مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، لإحياء ذكرى النكبة.

إن قضية فلسطين، كما انها في الدرجة الاولى قضية فلسطينية فانها ايضا قضية عربية وقضية إسلامية وقضية إنسانية.

فهي من جهة أولى قضية فلسطينية، لأن الشعب الفلسطيني هو الشعب الذي تضرر مباشرة من العدوان الصهيوني، فأرضه هي التي احتلت، وقراه هي التي دمّرت وأزيلت من الوجود، وجزء كبير من أبنائه هم الذين تعرضوا للتشريد والتنكيل والقتل.

وهي قضية عربية، ذلك أن فلسطين جزء لا يتجزأ من الوطن العربي، والشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من الأمة العربية.

وهي قضية إسلامية، ذلك أن أرض فلسطين وعلى رأسها القدس أرض مقدسة إسلامياً، والمسجد الأقصى فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

وهي من جهة اخرى قضية إنسانية، بحكم كونها قضية مجموعة من البشر، تعيش على أرض أبائها وأجدادها منذ آلاف السنين، تتعرض لعدوان غاشم ظالم أتى على قراها بالتدمير وعلى أبنائها بالتقتيل والتشريد والتنكيل.

ومن المؤكد ان الإرادة العربية والاسلامية فى سائر ربوع الوطن العربي والامة الاسلامية ستفرض كلمتها وتتخذ قراراتها من أجل صياغة مستقبلها وحماية وجودها، لتكون المقاومة هي الاستراتيجية الوحيدة لاستعادة الأرض العربية المحتلة.

سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)