الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - بالرغم من التعنت الإسرائيلي المستمر والإعلان مؤخرا عن مشروعات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعود وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل للمرة العاشرة منذ مارس الماضي في مهمة جديدة في المنطقة لانقاذ عملية السلام المهددة بالفشل بسبب استمرار الاستيطان.

الأحد, 29-ديسمبر-2013
ريمان برس - متابعات - وكالات -
بالرغم من التعنت الإسرائيلي المستمر والإعلان مؤخرا عن مشروعات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعود وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل للمرة العاشرة منذ مارس الماضي في مهمة جديدة في المنطقة لانقاذ عملية السلام المهددة بالفشل بسبب استمرار الاستيطان.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "في الاول من يناير، سيتوجه وزير الخارجية جون كيري الى القدس للقاء رئيس الوزراء (الاسرائيلي بنيامين) نتانياهو والى رام الله للقاء الرئيس (الفلسطيني محمود) عباس".

واضافت بساكي "خلال هذه اللقاءات، سيتطرق (كيري) خصوصا الى المفاوضات الجارية بين الاسرائيليين والفلسطينيين بشأن مسائل الحل النهائي"، موضحة ان هذه الزيارة تستمر "بضعة ايام".

وأوضح مسؤول فلسطيني في تصريح ان "كيري ابلغ السلطة الوطنية الفلسطينية بأنه عائد الى المنطقة في الرابع من يناير المقبل لبحث عملية السلام والمفاوضات مع اسرائيل".

وافاد مصدر فلسطيني مطلع ان وزير الخارجية الاميركي ينوي البقاء لعدة ايام في المنطقة.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلى الجمعة أن الحكومة الإسرائيلية ستعلن عن بناء 1400 وحدة سكنية فى مستوطنات فى الضفة الغربية وقطاع غزة بالتزامن مع الإفراج عن 26 أسيرا فلسطينيا.

وقالت الإذاعة إن 600 من هذه الوحدات السكنية ستبنى فى حى رامات شلومو الاستيطانى فى القدس الشرقية المحتلة بينما ستبنى الوحدات الأخرى فى مستوطنات القنا وإيمانويل وآدم وافرات وألفى ماناشى.

وكان مسئول إسرائيلى صرح الخميس بأن إسرائيل ستعلن مطلع الأسبوع المقبل عن بناء وحدات استيطانية جديدة فى المستوطنات، يتزامن مع الإفراج عن دفعة ثالثة من الأسرى الفلسطينيين فى إطار مفاوضات السلام التى ترعاها الولايات المتحدة.

وعلق كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات على هذه الخطوة قائلا "ندين هذا الأمر بشدة ونعتبره نسفاً لعملية السلام".


ونقلت عنه صحيفة "القدس" : "علينا كقيادة فلسطينية أن نقدم طلبات العضوية الى ثلاث وستين منظمة دولية بشكل فوري بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية".

وكان الفلسطينيون وافقوا في وقت سابق من هذه السنة على تعليق أي تحركات في الأمم المتحدة في مقابل الافراج عن عشرات الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية.


وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو وافق قبل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين فى 30 يوليو برعاية الولايات المتحدة على الإفراج عن 104 أسرى فلسطينيين تبعا لتقدم المفاوضات، وأطلقت إسرائيل سراح دفعتين، الأولى فى 13 أغسطس والثانية فى 30 أكتوبر.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى طلبا بشكل واضح من إسرائيل الامتناع عن الإعلان عن أى مشاريع بناء فى المستوطنات بالتزامن مع الإفراج المقرر عن 26 معتقلا فلسطينيا فى 29 ديسمبر.

ويكثف كيري الجهود في مسعى للتقريب بين المواقف الاسرائيلية والفلسطينية التي ما زالت متباعدة جدا بغية التوصل الى اتفاق اطار قبل نهاية فترة التسعة اشهر التي حددت مع اطلاق المحادثات اواخر يوليو 2013.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض خلال الزيارة الاخيرة لكيري الى رام الله في الثاني عشر من ديسمبر اي اجراءات امنية تقضي ببقاء الجيش الاسرائيلي في اراض فلسطينية في اطار معاهدة سلام محتملة.

وكانت وسائل اعلام عربية واسرائيلية افادت بان كيري اقترح بقاء قوات اسرائيلية لمدة تتراوح بين 10 و15 سنة بين الضفة الغربية والاردن بعد التوقيع على معاهدة سلام محتملة.

وخلال اجتماع للجامعة العربية عقد في القاهرة في الحادي والعشرين من ديسمبر الحالي اكد عباس رفضه التوصل الى اتفاق انتقالي جديد او اي تمديد لفترة المفاوضات الحالية المحددة بتسعة اشهر تنتهي في التاسع والعشرين من ابريل.

ورأت صحيفة "يديعوت احرونوت" أن نتنياهو يسعى بالإعلان عن البناء الاستيطاني إلى "تهدئة الجناح اليميني" في تحالفه. وكان نتنياهو أعرب عن أسفه لعدم تنديد الرئيس الفلسطيني، بالهجمات الأخيرة التي استهدفت إسرائيليين عبر قطاع غزة.

واليوم الاحد ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان اللجنة الوزارية الاسرائيلية لسن القوانين ستصوت على اقتراح قانون لضم منطقة الاغوار لإسرائيل، وتوقعت ان يصوت اغلبية الوزراء الاسرائيليين الى جانب الاقتراح.

وكانت عضو الكنيست الاسرائيلي ميري ريجب، من الليكود قد قدمت الاقتراح مشيرة، انه في حال الإعلان على اقامة الدولة الفلسطينية، والاعتراف بها دوليا فان اسرائيل يجب ألا تتخلى عن المستوطنات في الاغوار ويجب عليها ضمها مع الشوارع والطرقات التي تؤدي اليها .

وأضافت ريجب في اقتراحها انه يجب على اسرائيل ان تدافع عن مصالحا الامنية وعن يهودية المستوطنات في الاغوار.

ومن المتوقع معارضة وزراء "هتنوعا" برئاسة ليفني و"يش عتيد" برئاسة لبيد لهذا القانون وفي حال اقراره فانه سيتم الاستئناف على اقراره من قبل معارضيه.

سبأ

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)