ريمان برس - خاص - تعز - وفاء المطري - أشاد شوقي أحمد هائل / محافظ محافظه تعز رئيس المجلس المحلي باحتكام مشائخ وأبناء قبائل بني عون وبني الدعيس إلى لغة العقل والحكمة ،متمنياً إن تكون هذه خطوه ايجابيه ويقتدي بها كافه الإطراف المتنزاعه بالمحافظة من خلال معالجه القضايا بلغه الحوار والتفاهم لا باستخدام السلاح والقوه ، وعاهد المحافظ أبناء القبائل المتصالحة بأعاد استكمال وتيرة المشاريع والتنمية بالمديرية من خلال زيارته القادمة ، داعياً الجميع بمسانده جهود السلطة المحلية والجهات الامنيه لأستئباب الأمن والاستقرار بالمحافظة ، كما سيتم تفعيل عمل الحملة الأمنية والانتشار الأمني خلال الأيام القادمة والتعامل بقوه وبحزم على كل من يخالف القانون للقضاء على كافه المظاهر المسلحة لتعكس ثقافة أبناء تعز الحقيقة مؤكداً بأنه سيزور أبناء المحافظة المغتربين بالمملكة العربية السعودية للاطلاع على أوضاعهم وتشجيع سبل الاستثمار بالمحافظة وإيجاد فرص عمل للعاطلين ، مثمناً بدور المغتربين وكافه الجهود التي بذلت في حسم القضية وأجراء وثيقة الصلح بين الطرفين لما يحقق سبل الارتقاء بمستوى المحافظة بمختلف المجالات جاء ذلك خلال لقاء عقد اليوم على قاعه ديوان عام محافظه تعز نظمته منظمه السلم الاجتماعي والتوجه المدني خاص بملتقي الصلح والاخاءه بين قبلتي بني عون وبني الدعيس حضره الإطراف المتصالحة من القبائل ومدير أمن تعز وعدداً من المشائخ والأعيان بالمحافظة .
من جانبه أشار علي عبد اللطيف راجح / وكيل محافظه تعز لشئون عام الديوان / رئيس لجنه التحكيم في القضية بأنه تم التواصل مع قبلتي بني عون وبني الدعيس بعد إزهاق الأرواح البرئيه والكثير من الماسي ، ولمده شهراً كاملاً بذلنا الجهود الكثيرة من أجل أيجاد حلول بما يرضي الله تعالى ورضا الطرفين وبالاستعانة بمشائخ من مديريه شرعب وبعد ذلك تجسدت الاراده والقناعة الكاملة من أجل أجراء الصلح وترسيخ قيم المحبة والاخاءه والتسامح .
وأكد الأخ / عبد القوي علي أحمد المخلافي / رئيس منظمه السلم الاجتماعي والتوجه المدني بأنه انطلاقا من حرصنا على ردم الفجوة الاجتماعية التي أزهقت الأرواح والممتلكات بين المكونات الاجتماعية في الكثير من مناطق مخلاف لأكثر من خمسه عشر عاماً نجم عنها مقتل أكثر من 220 شخصاً وأصابه أكثر من 380 شخصاً معظمهم من الشباب وتدمير المنازل والمزارع وتشريد الأسر وإقلاق السكينة العامة فقد سعت المنظمة بالمساهمة في نشر ثقافة المحبة والتسامح والتصالح ونبذ ثقافة الكراهية والتعصب المقيت والاحتكام إلى الشرع والقانون ..
.
وقال الشيخ / عبد العزيز بجاش من قبيلة بني الدعيس بأن الاتفاق والصلح مع قبيلة بني عون كان برعاية محافظ تعز شوقي هائل ووكيل المحافظة علي عبد اللطيف راجح ومدير أمن تعز العميد الركن / محمد صالح الشاعري مؤكداً بأن المصداقية بين كافه أطراف النزاع هو مؤشر صائب لحل الكثير من القضايا في حين إن الصراع كان بين قبائل كبيره ومعرف وتجنبت بهذا الصلح ظاهره الثأر بينهما .
وقال الشيخ / عبد السلام سعيد المخلافي من قبيلة بني عون بأن هذا اليوم يوم تاريخي ويضرب به المثل بين كافه القبائل اليمنية و التي تدفع ثمنه الأسر ، موضحاً بأن قضيه النزاع استمرت لمده عام بين الطرفين وخلفت الكثير من القتلى والجرحى ومشيداً بجهود المحافظ شوقي هائل ووكيل المحافظة / علي عبد اللطيف راجح والشيخان/ محمد أحمد الدعيس وعبده حاتم العمدة المقيمان بالمملكة العربية السعودية اللذان لهما الدور الأكبر في حسم القضية والتوصل إلى وثيقة الصلح والشيخ / درهم بن يحي أبو فارع ومشائخ وأعيان ووجهاء تعز للوصول إلى هذا الصلح بما يحقق سير عجله التنمية بالمحافظة .
هذا وقد ألقيت كلمات عن العلما ء للشيخ / عبد الرحمن قحطان وقراءه وثيقة الصلح والتحكيم من الأمين الشرعي سعيد سلطان التي توصل إليها الإطراف المتفقه حالياً والتوقيع على الوثيقة من قبل الطرفين بأن يتحمل كل طرف من طرفي القضية الخسائر المعنوية والمادية والمتمثلة بالقتلى والجرحى والخسائر الخاص بكل طرف على حدا، وكذا الاصطفاف من قبل مشائخ المحافظة في حين قيام اى طرف بالاعتداء على الطرف الأخر ، و على كل طرف تحمل المسؤليه الكاملة في حين التحرش أو الاعتداء على الطرف الأخر، و نبذ ثقافة الكراهية والاختصام بين الطرفين وأعاده وتيرة المحبة والتسامح والتواصل وحسن الجوار بين الطرفين وفي حين خرق الوثيقة من احد أطراف اقضيه في أي طريقه كانت أو أي زمان أو مكان كان فعلي المعتدي تحمل المسؤليه بصفه شخصيه ويجب على المشائخ من الطرفين الموقعين إن يتعاملوا كفريق واحد وتسليم المعتدي للعدالة ونبذ التعصب القبلي ، وان تسبب أي طرف بإعادة الاقتتال بين الطرفين أو التعصب تحت اى مسمى ، فيتحمل الطرف الذي قام بأعاده الاقتتال جميع الخسائر بما لا يقل عن مائه مليون ريال وكل ما يلحق من خسائر ماديه ومعنوية وغير ذلك ويعتبر ذلك ملزم كل الطرفين بحسب ما تم الاتفاق عليه أمام الشهود وبرضي الجميع حررت الاتفاقية في ال22 / من مايو / 2013م ..
|