ريمان برس - متابعات - كشفت منظمة عاملة في مجال حماية البيئة التنمية المستدامة عن عملية تهريب لعدد من الصقور النادرة خارج البلاد عبر الشريط الساحلي لمحافظة الحديدة.
وقالت المنظمة في بيان حصل (عدن الغد) على نسخه منه ـ أن أفراد نقطة أمنية واقعة في منطقة الخوخة في الشريط الساحلي الجنوبي بمحافظة الحديدة تمكنوا من إحباط محاولة لتهريب 7صقور يمنية نادرة إلى خارج الوطن.
وتطالب المنظمة الجهات الرسمية المختصة التعاون مع منظمات المجتمع المدني والعمل على المحافظة على الصقر الحر من الانقراض و الاهتمام بقضايا المحافظة على الطبيعة والتنوع البيولوجي والقيام بالمبادرات والمشاريع المشتركة وتنسيق الجهود الإقليمية والعالمية للمحافظة على بيئات الطيور، وإعادة توطين الحياة البرية ورصد التغيرات العددية وغيرها من المجالات ذات الصلة.
وتؤكد المنظمة على ضرورة ملحة اليوم لوضع تشريعات وطنية قانونية لحماية الصقور وتطبيق أحكام اتفاقية الاتجار العالمي في النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض (سايتس)،وضرورة وضع برامج لزيادة الوعي المجتمعي للمحافظة على الصقر الحر.
وتعد الصقور اليمنية هي من أشهر أنواع الطيور الجارحة في العالم، وقد ظهرت التجارة غير الشرعية بشكل واسع في اليمن حيث يتم تهريبها من اليمن إلي هواة الصقور في جميع أنحاء العالم، وخاصة في الإمارات العربية وسلطنة عمان وباقي دول الخليج العربي و التي تقدم مبالغا طائلة لشراء هذه الصقور.
وقالت المنظمة أن المهربون يشترون هذه الصقور بأسعار قليلة جدا، بينما يبيعونها إذا استطاعوا تهريبها خارج اليمن بأسعار كبيرة جداً تتراوح سعر الصقر الواحد ما بين 10 إلي 25 ألف دولارً ، في الوقت الذي تموت بعض تلك الصقور أثناء عملية تهريبها .
وتشير نتائج اخر البحوث والدراسات الى اقتراب الصقر الحر من التعرض لخطر الانقراض وذلك نتيجة التناقص الحاد في اعداد الصقر الحر وانقراضه فعليا في العديد من الاقطار في اوروبا ووسط اسيا، بحيث لم تبق سوى نطاقات ضيقة ومحددة للصقر الحر في مناطق انتشاره.
عدن الغد
|