ريمان برس - خاص -

المصالحة الوطنية و الحل السياسي هو مطلب كل يمني سواء كان مرتبط بالخارج او بمن لا ارتباطات لدية, والمهم هو نبل الهدف و مصداقية التعامل و العمل مع الطرف الاخر المراد المصالحه معه.

هناك اصوات من قيادة انصارالله تطالب بالمصالحه الوطنيه و البعض منهم جادين و صادقين في مطالبهم و توجههم و لكن مسلوبين القرار والاراده السياسيه و اما الفريق الثاني ممن يطالب بالمصالحه فهو للاستهلاك الاعلامي فقط فهؤلاء مشكلة داخل حركة انصارالله اكثر من ان يكونوا مشكلة للشعب و الوطن.

ان حديث الاخ محمد البخيتي في اجتماع فريق المصالحه الوطنيه و الحل السياسي التابع لنظام صنعاء كان صريحا و صادقا في اغلبه ان اسس التوافق السياسي, اصبح طريقا مسدودا, معلل ان فريق المصالحه تقدم بمبادرة وبها بند هو مطالبة من في الخارج العودة الي الصف الوطني و الحقيقة ان الانطباع العام الذي تركة البخيتي في حديثة انه لازال هناك اشياء لازالت لم تنفذ و يجب تنفيذها و ان الحديث عن المصالحه استهلاك اعلامي و استهبال سياسي في الوقت الراهن.

وهنا اقول للاخ محمد البخيتي و هل من اسس المصالحه الوطنيه ان تطلق مبادرة و في اقل من 24 ساعه تقدم مجموعة من اعضاء مجلس النواب و السياسين للمحاكم السياسية و من المصالحة الوطنيه المصادره اليوميه للمتلكات الشخصية, وهل من اسس المصالحه, ترك الكلاب تنبح و تقفيص حمائم السلام.

واستغرب ان تقول ان الخطوه المقبله باتجاه الشراكه تتمثل في الدفاع عن سيادة و استقلال اليمن, مع ان الشراكة ليست بمفهوم التصعيد او التلويح بالقوه والافراط فيها بل هي تنازلات كلا للاخر بارادة حقيقية.

ان حديث البخيتي باختصار للمصالحه الوطنية هي يا تمشي وفق اهدافي و خياراتي يا انت خائن و عميل و تاكيد البخيتي في حديثة ان المشاركة مستحيلة و قرار قد اتخذ بعدم مشاركة من في الخارج بنظام الحكم مفروغ منه, اذا لماذا لاتحلون كذبة ما يسمى بفريق المصالحه الوطنية.


ان عدم حضور يوسف الفيشي وهو رئيس الفريق للاجتماعات تؤكد ان هناك مشكلة فعليه و جوهريه في نظام صنعاء بمفهوم المصالحه و الشراكة و ان هناك تيارين متضادين و من يريد السلام و الامن و الاستقرار في اليمن و ينشد فعليا لمصالحة وطنية شامله وحل سياسي سليم يسبح ضد التيار.