ريمان برس_ خاص -

تنفيذا لتوجيهات الأخ محافظ محافظة تعز الأستاذ سليم مغلس وتجسيدا لرؤيته التنموية ومشروعه النهضوي الهادف إلى تحقيق الرؤية الاستراتيجية الشاملة الخاصة بتنمية وتعمير المحافظة يعمل مكتب الاشغال العامة والطرق بقيادة المهندس فيصل مشعل وسط ضروف جد استثنائية رغم الصعوبات والعوائق التي تواجه المكتب والتحديات اليومية المتمثلة بعملية شق الشوارع الجديدة تحديدا وهي عملية مضنية وحافلة بالمخاطر والاخطار خاصة في ظل شحة الإمكانيات ووجود عجز فاضح وحقيقي في قدرات المكتب التشغيلية سواء تعلق الامر بالإمكانيات المادية أو بالكادر أو بالمعدات المفترض توفيرها لكي يتمكن المكتب من انجاز المهام المؤكلة إليه من قيادة المحافظة ..
يقول مدير مكتب الاشغال العامة والطرق المهندس فيصل مشعل أن حجم التحديات التي تواجه عمل المكتب تكاد تكون مهولة في ظل غياب شبه كلي للإمكانيات المفترض توفرها مؤكدا أن المكتب يعمل بطاقة بسيطة جدا تكاد لا تذكر وأن المكتب الذي تحت إدارته كان يعمل فيه أكثر من ألف كادر ومهندس وفي مختلف التخصصات والاقسام واليوم يعمل فقط بخمسة عشرا فرد فيما العجز في المعدات يراكم من الازمة ومع ذلك _ والكلام لمدير الاشغال _ نعمل بجهود عالية وبأعصاب مشدودة ونحاول انجاز المشاريع التي بالإمكان إنجازها وخاصة مشاريع شق الشوارع الجديدة التي تمثل أولوية قصوى لتفادي حالة الفوضى والزحام ورغم ذلك يواجه المكتب صعوبات خلال تأدية عمله تصل حد المواجهات المسلحة مع بعض المواطنين الذين رغم استفادتهم من شق هذه الشوارع التي ترفع أسعار أراضيهم بصورة جنونية إلا أنهم ورغم ذلك يواجهون عملنا بالمزيد من العوائق والتحديات وكل شارع نواجه فيه مشاكل وصعوبات فوق ما تتوقعوه ؛ مشيرا أن غالبية التحديات ناتجه عن البناء العشوائي من قبل المواطنين الذين يقومون بالبناء دون الرجوع للجهات ذات العلاقة وبدون رخص مسبقة فيما من لديهم رخص كانوا يعلموا بمرور الشوارع ولكنهم تجاهلوا هذا واليوم يواجه المكتب كل هذه التراكمات السلبية .
# زيارة ميدانية برفقة مدير الاشغال العامة ومدير مكتب الإعلام .
وللمشاهدة الميدانية قمنا بجولة رفقة مدير مكتب الأشغال العامة المهندس فيصل مشعل والاخ الزميل أبو بكر العزي مدير مكتب الأعلام في المحافظة وعدد من مسئولي مكتب الاشغال وكانت الزيارة لاحد الشوارع التي يتم شقها وهو شارع ( الشهيد وائل الرميمة ) والممتد من امام حديقة الحيوان الى خط الراهدة _ عدن ويخرج جوار محطة سام والذي سيعمل على تخفيف الضغط على القادمين من جولة القصر باتجاه خط الراهدة _ عدن وأيضا للقادمين من خط الراهدة _ عدن باتجاه جولة القصر وقد شاهدنا ميدانيا حجم التحديات التي واجهت المكتب وهي تحديات أولية فيما التحديات الأخطر تنتظر المكتب إذ تقف العديد من المعوقات أمام مرور الشارع الى نهايته المفترضة جوار محطة سام على خط الراهدة _ عدن _ إذ وبعد تمكن المكتب من أنجاز المرحلة الأولى أو هكذا يمكن وصفها للشارع والتغلب على عوائق المرحلة الأولى والمتمثلة بالأرض الزراعية ومخيم يقطنه ( أحفاد بلال ) وقد تم تجاوز هذه المرحلة بمشقة وصعوبة بالغتين بفعل حكمة ومرونة مدير مكتب الاشغال وصولا الى ما يمكن تسميته بنقطة نهاية المرحلة الأولى من الشارع التي خلال جولتنا اليوم وصلنا إليها ومن ثم ستبدأ من الغد تحديات المرحلة الثانية والمتمثلة بمباني سكنية مأهولة وجامع واعتقد أن هذه المرحلة تستدعي نزول قيادة المحافظة بكاملها لمساعدة وموازرة مكتب الاشغال لإكمال مهمته مالم سيكون الأمر كما شاهدنا وسمعنا أشبه بالمستحيل وحين وقفت أمام المشهد واستفسرت مدير الاشغال قال وبوضوح من الصعب أن نقترب من الجامع الواقف في طريق الشارع لكني سأحاول الالتفاف عليه باتجاه اليمين وان امر بالشارع وأن بحدود أربعة متر فالأمر كما ترى أكثر من أن يوصف بالمعقد والمشكلة ..وحقيقة فالنقطة التي وصل اليها الشارع يصعب تجاوزها إلا بدعم واسناد كاملين من قيادة السلطة المحلية وبحضورها ومشاركتها فوجود المحافظ ومدير الامن ووكلاء المحافظة ميدانيا أمر مهم وضرورة لكي يتمكن الاشغال من تجاوز هذه النقطة تحديدا والتي نتمنى أن تمضي بسلاسة وسلامة على الجميع ..
يتبع