ريمان برس_ خاص -
بداية أنا مدين باعتذار كامل وشامل لكل أبناء وشيوخ وشباب وأطفال ورجال ونساء محافظة صعده ولكل أشجارها وحجارها ورمالها وهوائها ؛ اعتذار أجدني ملزما بتقديمه لكل أبناء هذه المحافظة على ما حمله موضوع سابق لي بعنوان ( ألو.. معك أبو رعد من صعده ) ..!!
في ذات الوقت الذي أطالب فيه من أبناء هذه المحافظة أن لا يتهاونوا مع كل من يحاول استغلالهم وانتحال شخصياتهم والحديث مع الأخرين بلغتهم وعلى لسانهم ؛ والحقيقة لقد كنت أتمنى من كل قلبي أن يكون ( المتصل الذي توعدني بالقتل والسحل ) الذي أرعب أسرتي وأولادي أما أنا فقد تعودت على مثل تلك الاتصالات التي لم تعد تهزني لعلمي أن من يقدم عليها هو شخص مريض أو مدان وعاجز ويحاول أن يغطي على عجزه وجرائمه بمثل هذه الغطرسة الكاذبة ؛ لكني مع ذلك ومع رؤية الهلع والخوف بعيون أطفالي الذين استمعوا للمكالمات واطلعوا على الرسائل تحمست مضطرا لنشر بلاغي ثم كتابة الموضوع السالف الذكر كرد فعل طبيعي ومن باب الاحتياط ولتطمئن الأولاد ؛ لكني صعقت حين عرفت حقيقة المتصل وهويته وكم تمنيت لو كان المتصل فعلا من صعده أو من ( حاشد أو بكيل ) أو من أي جهة غير ( الرخيص ) الذي أقدم على فعلها ( الملوث والخاسر صاحب قرية النقيل )!!
الذي لم يسيء لي شخصيا ولا لنفسه أيضا بل أساء لكل أبناء (الأعمور _ أعروق _ مديرية حيفان _ محافظة تعز ) وهم معروفين برجولتهم وشجاعتهم وإقدامهم وشخصيا لم أعرف طيلة عمري _ عامري _ جبان أو مجرد من النخوة والرجولة غير هذا المتصل والأخر ( قاتل عبد الله الاغبري ) ما عداهم فأن الأعمور تزخر برجال المواقف والشهامة منهم من قضى نحبه ومنهم من لا يزل على قيد الحياة ويتمتعون بقيم واخلاقيات ورجولة وشهامة وشجاعة تمكنهم من مواجهة الحياة وتحدياتها بشرف وكرامة وشجاعة .
الأعمور التي انجبت خيرة وأنبل وأشجع الرجال يؤسفني أن أرى فيها بضعة من ( السفلة والمنحطين ) الذين يبحثون عن قوتهم بظلال وسواعد غيرهم ويبحثون عن عوامل وممكنات الوجاهة والنفوذ والاستقوى والغطرسة الكاذبة من خلال الأخر سواء عبر العلاقات الشخصية أو من خلال دفع الأموال وأنا لا ألوم الأخر مهما كانت نواياه مع إيماني أن هذا الأخر في قرارة نفسه يحتقر من يستقوي به على أبن قريته ويكن كل الاحترام للمستهدف أكثر بكثير من احترامه لمن استقوى به ..؟!!
لقد نصحني الكثيرين بتسجيل بلاغ لدى الأجهزة الأمنية بحق المتصل ولكن الفكرة لم تروق لي لأن الحياة علمتني أن أختار( خصومي) بعناية فأنا لا أخاصم أشباه الرجال أو المجردين من القيم والاخلاقيات وليس لديهم نخوة أو قبيلة أو رجولة ممن يشعرون بالنقص فيتعمدون انتحال صفة غيرهم .؟!!
لقد كان يإمكان هذا ( المسخ ) أن يرفع الهاتف ويتصلى ويعرفنا بشخصيته ويصفنا بكل الأوصاف التي تخطر على باله بدلا من انتحال صفة غير صفته وشخصية غير شخصيته والتحدث بلهجة غير لهجته لو كان صاحب حق أو لديه مظلومية عندي ؛ بل كان أحرى بمن دفعه أن يتصلى ويكذب كل ما كتبته عن تجاوزاته وكان بإمكانه أن يحرر ردا علي كل ما ورد في مقالي ويرسله لعندي وأنا ملزم بنشره بكل المواقع والوسائط الاجتماعية التي سبق ونشرت فيها شكاوي ومظالم الناس ضده دون الحاجة لمثل هذه الوسائل التي تؤكد تورطه في كل القضايا التي تنسب إليه ؛ بل أن ما حدث يؤكد أننا أم شخصية ( فرعونية ) متغطرسة ومتسلطة على عباد الله بالقرية بدليل رد الفعل الذي اتخذ ضدي وانا الكاتب والصحفي المعروف أتناول قضايا وطنية وقومية وشخصيات سيادية أكبر منه ومع ذلك الناس يتقبلون النقد أن كان جادا وصادقا ويعملوا على تصحيحه وأن كان خاطئا يعملون أيضا على تصحيحه بالطرق القانونية وبثقة عالية بالنفس ؛ لكن أن يعتبر ( أمين قرية ) أن ( المس به وبسلوكه جريمة تتماهي مع المس بالذات الألهية ) وبالتالي يستحق من يتناوله وينتقد ممارساته مع بسطاء الناس ( القتل والسحل والترويع ) وليس هذا وحسب بل وكيل التهم الجزافية والكاذبة والغير مقبولة بحقه لمجرد إنه تناول صاحب العصمة والفخامة والمقام الرفيع كما هو الحال معي فقد وصفوني ب ( الداعشي والجاسوس والمدسوس والعميل لأصحاب عدن ) ..؟!!
متوهمين أن هذه التهم ستكون محل ترحيب وتصديق الاخرين وهذا دليل جهل وغباء من قبل ( فرعون المرار وزبانيته ) الذين اصابتهم لوثة من مقال واحد فانقلبت حياتهم راسا على عقب وراحوا يتخبطون ويستنفرون قدراتهم وعلاقاتهم على قاعدة _ كأد المسيء أن يقول خذوني _وبماذا بوسعهم أن يعملوا حين يواجهون سلسلة مقالات يتناول كل مقال ضحية من ضحاياهم وبالوثائق ؟!!
ليس هذا وحسب بل لن يهدا لي بال حتى تنزل لجنة قضائية خاصة تحقق في كل التجاوزات والمخالفات وتستمع لشكاوي الناس وبصورة مباشرة وكان المفترض أن لا أبوح بنزول هذه اللجنة ولكني هنا أشير لها لعلى ضمير هذا الأمين يصحي ويعيد مظالم الناس البسطاء ويسوي أوضاعه معهم ففي الأخير هدفي إصلاح أوضاع الناس وتحقيق السكينة المجتمعية وليس بيني وبين هذا الشخص لا ثار ولا خصومة ؛ لكن وبعد كل ردود الفعل التي واجهتها لمجرد اني انتقدت أداء هذا المأمون وأنا المنهمك في العمل الصحفي منذ 40 عاما وتناولت في كتاباتي شخصيات سيادية سياسية وعسكرية وامنية ولم يحدث أن جوبهت بكل ردود الأفعال هذه ؛ فما بالكم لو مواطن غلبان في القرية تذمر مجرد تذمر من أداء هذا المأمون فكيف سيكون مصيره ..؟!!
أن رد الفعل المغالي به يدل دلالة قطعية أن صاحبه لا يعكس برده المغالي ثقة بالنفس بل يعاني من أزمة ويخشى من افتضاح سيرة ..قبل فترة تواصل معي أحد الزملاء من المقربين من هذا المأمون وابلغته أن كان كلامي زائفا فله حق الرد وأنا ملزم بنشره والاعتذار الى جانب النشر ولكنه طالبني بالوثائق ومع أني امتلك وثائق وتواصل معي الكثيرين من القرية رجالا ونساء وزودني بكل ما لديهم لكني لست ملزم بعرضها أو الإفصاح عنها وعن مصادرها وهذا حق يكفله لي الدستور وقانون الصحافة والمطبوعات لكنه يملك حق الرد وليس التحريض والتهديد وانتحال شخصيات وهويات غير شخصيته ففي المحصلة أنا كصحفي أنقل هموم الناس ومعاناتهم واتحمل بالمقابل كل المسئولية القانونية عن كل ما انشره واكتبه وعلى المتضرر أن يرد على كتاباتي أو يقاضينا بالطرق القانونية المتبعة وليس بالتهديد أو كيل التهم أو ترويع الناس والأطفال بمكالمات ورسائل لا تعبر عن شجاعة صاحبها بل تعبر عن خوفه وقلقه وحسب ومع كل ما سلف أقول للمتصل المهدد ولمن كلفه ومن يقف خلفه عنزة ولو طارت والأيام بيننا .
المزيد في تناولات قادمة |