ريمان برس_ خاص -
قبل ذي بدئ احب توضيح نقطتين مُهمتين تحاشياً لحدوث خلط ولغط من قبل ضُعفاء النفوس وممن يصطادون في المياة العكرة.
النقطة الاولى:ماسأدونه هنا هو من وجهة نظر محائد ليس لي إنتماء سياسي ولا انتمي لإي حزب كان.وانما مواطن يمني بسيط من عامة الشعب. اعتبر نفسي مُراقب للأحداث وما يدور في الساحة اليمنية اليوم ومنذ عقد من الزمن تقريباً.ومن خلال قرأتي للواقع كما هو..وليس لي مصلحة عنداحد او من احد، وانما هي الحقيقة التي يجب ان تُقال.
النُقطة الثانية:
لاأقصد بالسر الإلهي في عنوان مقالي بانه شبيه بالحق الإلاهي الذي يزعُم به البعض انه مُنح لسيدنا علي كرم الله وجه زوراً ودجلاً وكذباً.
وانما قصدت بالسر الإلاهي هو الموهبة والقيادة والحنكة والذكاء التي يختصها الله في شخص ما.وتجعل الناس تلتف حوله وربما احبهُ الله وسخر الناس وقومه وربما خصومه لمحبته...وهذا ليس إدعاء وتلفيق او مُجاملة وتزلف.ولنا في تاريخنا العربي أمثله وعبر كثيرة.وهذا ليس إفتراء او تجاوز قدرات الإستيعاب عند العقل البشري ولا يُخالف تعاليم واصول الدين الاسلامي الحنيف كما هو حاصل عند من يدعون ان حقاً إلاهياً منحه الله لسيدنا علي بن ابي طالب.والذي يتعارض تماماً مع الدين والقرآن والسنة النبوية الشريفة..هذا ماحبيت توضيحه فهناك فرق شاسع بين الحق والسر الإلاهي .
واعُد الى عنوان مقالي.واقول لم ولن ينفك اعداء الرئيس الراحل علي عبدالله صالح رحمة الله تغشاه. من محاولاتهم اليأئسة وحماقتهم الغبية من ألإمعان في تشويه صورته وتحريضهم الفاشل في جعل الشعب اليمني يكره وينبُذ صالح ويُغير رائه فيه.من خلال ماتُبثه ماكيناتهم الاعلامية ومطابخهم التي تُمارس احقر دور إعلامي عرفته اليمن والبشرية جمعا...
وهنا تعمدت القول كلمة(اعداء). لان كلمة خصوم صالح السياسيين لا تنطبق عليهم.فجميع احاديثهم واعمالهم واحقادهم وكراهيتهم لصالح لا تدل على انهم يمارسون سياسة او مُعارضة سياسية.فهي اقرب للدعارة والعُهر السياسي منها الى ممارسة السياسية الحقيقية بحق خصومهم السياسيين...والمُتمثلة في تقديم الافضل للوطن والشعب وتجاوز اخطاء وسلبيات من سبقوهم والإستفادة منها لخدمة مصالح الوطن والشعب العليا..
مانشاهدهُ اليوم في وسائل الإعلام وجميع صفحات التواصل الإجتماعي من حملات إعلاميه رخيصة ومُبتذلة لطمس مُنجزات الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وما قدمهُ للوطن والشعب ،ومُحاولتهم اليائسة ورغم إستماتتهم فيها في تقزيمه وتلفيق التُهم الكيدية الكاذبه له .ضناً منهم ان الشعب سيكره صالح وتتغير ارائهم منه ويجعلهم يتخلون عن مبادئه ويتخذون مواقف مُعادية منه وسبه والتفوه بكلام غير لائق وبذي في حقة.هكذا يعتقدون وهو إعتقاد خاطئ وغبي واحمق.وهذا واضح من خلال التعليقات على منشوراتهم وأحاديثهم وافلام وثايقهم وتغريداتهم. هم من يتلقون الإنتقاد والتكذيب وكلمات لأحب ذكرها هنا.ولكن في المُجمل كل تفوهاتهم عن صالح تعود وبال عليهم.
ويأبى الله إلا ان تزداد شعبية صالح ومؤيدوه والمُترحمين عليه..
اتهموه بالعمالة لإسرائيل فكانت النتيجة عكسية زادت محبة صالح ليس لانه كما يقولون وانما سُخرية وإستهئزاء بهم وبأقوالهم عنه.وتكذيباً لهم.
اتهموه بالخيانة والتأمر فأبى الله إلا ان يرد كيدهم في نحورهم.
اتهموه بالفساد واللصوصية والنهب فأثبتت الايام والواقع انهم يتفقون عليه فساداً ولصوصية ونهباً بمليار وست مائة وتسعون مليون مرة.
يتهموه بانه لم يبني دولة ولا مؤسسات وليس له إنجازات .فجاؤا هم ودمروا الدولة ومؤسساتها المُتواضعة والتي بناها صالح بحسب امكانات اليمن الشحيحة جاؤا ونهبوها وشلحوها ودمروا كل إنجازات صالح وثورتي سبتمبر واكتوبر وفرطوا بسيادة وإستقلال الوطن.وقتلوا وشردوا الشعب.
فتحولت اقوالهم وإفتراءتهم عن صالح الى محل سُخرية الشعب والضحك منها وأرتفعت شعبية صالح.وتعاضم المترحمين عليه والحالمين بعودته.كُرهاً بمن اتوا من بعده..
سخروا كل إمكانياتهم المُتاحة وغير المُتاحة وأوعزوا لمن يعتقدون انهم الفلاطحة والنُخبة والأذكياء عندعهم ليشنوا حملات إعلامية شرسة ضد صالح وآل صالح ليكرهُ الشعب وتقليص من اعداد مؤيديه حياً وميتاً. .فكانت جميع نتائج حملاتهم الفشل والسقوط المُخزي في مُستنقع آسن.وأتضح ان اذكئ رجل فيهم هو اغبى من حمار ابيه.
فشاءت قدرةالله ان يتزائد مُحبي صالح ومؤيديه ومُناصريه حتى بعد إستشهاده.ومُلئيت صفحات التواصل الاجتماعي بصوره واحاديثه ليتربع في المركز الاول الأكثر إنتشاراً على مستوى العالم ومُشتركي وسائل التواصل الإجتماعي.
ياااالي الهول ماهذا الحب لرجل اصبح بين يدي ربه.؟اوجه هذا السؤال السابق لإعداء صالح ليجيبوا عليه.إن كانوا قادرين واتحداهم ان يكسبوا ربع محبة ممن يحبوا صالح .
اما انا شخصياً استطيع الإجابة على هذا السؤال بالقول ان سر إلاهي خلف هذه المحبة لصالح.واقول جازماً ان من احبهُ الله حبب خلقه فيه.والله اعلم.
نظير العامري. |