ريمان برس_ خاص -
نشرة الدكتورة حياة ابراهيم العديني موضعاً هاما وشيقا ناقدة ومذكرة ومعالجة للوضع باليمن .على صفحتها بالفيسبوك واسهبت باختصار كلام من ذهب .وتتحدث عن المثل والقيم الإنسانية الصحيحة في التعامل مع الأخرين...وقالة.
"عِندما تكوُن على قيد الظُلم والأنانية والحِقد فأنت بالتأكيد ليس على قيد الإِنسانية فالإنسانية تتطلبُ أفعالاً حقيقية تُترجم مابداخلك كإِنسان حقيقي تكوُن إنسانيّتهُ حاضرةً وبِقـوة.
قيد الإنسانيّة لاتعني أبداً المثالية ولا تعني تقمُص القداسة بل هي الكفّ عن التحوّل لملائِكة فيِ كتاباتِنا وشعاراتنا واليقين بأنّنا بشرُ نُصيب ونُخطأ في مواضع عدة ، وعلينا قبول بعضِنا بأخطاءِنا بقصور تفكيرنا بإِختلافنا ، قيد الإنسانية معناه أننا بأمس الحاجة لهذا الإختلاف الذي يصنعُ تكافُلنا وإكتمال بعضِنا ببعضِنا لنُرمّم كُل خللٍ فيِنا ، لنرأب تصدع نسيج مجتمعنا.
قيدُ الإِنسانية معناه أنّ نحُيّد العِرق والدّين والمذّهب واللون جانباً وأن نؤمن فقط بإنسانيتنا ، معناه أنّ نوأد عُنصريّتنا المُقيتة ونتخذ التعايش والتسامح نهجاً ومذهباً ودين، ونؤمن بمبدأ أن التعايش سلام، والعدلُ سلام، والرحمةُ سلام والتكافلُ سلام ، ونوقِن بأن اللّه السلام وتحيّتنا بالسلامُ عليكُم مُنّتهى السَـلام.."
والملاحض ومن المعلوم أن للإنسانية مبادء وأقوال وأفعال"لا شعارات وطبال.." |