ريمان برس_ خاص -
تعالوا نتابع تفكير المواطن السوي وتفكير كاهن الدين وعلماء الفتن.
لنفترض ان جماعة من الناس مروا بجانب بوفية للوجبات الغذائية السريعة
وشاهدوا زوج وزوجته او رجل وإمرأة يتناولون وجبة غذائية عبارة عن سندويتش وعصير او إي وجبة
من المؤكد سيقول الاول في عقله وتفكيره.لاحول ولاقوة إلا بالله بسبب الاوضاع التي تعيشها اليمن والحرب القذرة وعدم تسليم الرواتب كل شهر هولاء الزوجين لم يجدوا قيمة دبة غاز ليطبخوا لهم آكل.
بينما سيكون تفكير الثاني ربما هولاء الزوجين موظفين لتوفير حياة كريمة لهم ومافيش وقت ليطبخوا فقاموا بتناول وجبة سريعة هنا.
وربما يقول اخر ويذهب تفكيره الى القول خروج الزوجين لتناول وجبة غذائية بسبب المشاكل الأوسرية وإحتمال يكون الاب او الام طردوا الرجل وزوجته من البيت بسبب الحالة الإقتصادية المُنهارة التي تعاني منها اليمن .وإحتمال كبير يكون بين هولاء الجماعة شاب طائيش ومُراهق فيقول في نفسه هذا الرجل الذي بجانب تلك الفتاة ربما يكون خطيبها وعاقد عليها وخرجوا الى البوفية لمناقشة مُستقبلهم في ضل الحرب القائمة والوضع السئ التي يعيشه الشعب اليمني..وإحتمال كبير يكون ابليس قاعد في إحدى زوايا البوفية ويراقب الرجل والإمرأة وكل تفكيره وخُططه هو كيف يخلي الزوجة تفرض رائها على زوجها ليكون لها بيت مُستقل ليعيشوا لحالهم بعيداً عن مشاكل الأسرة وبنفس الوقت يوسوس للزوج برفض طلب زوجته وعدم تلبية مطالبها والإصرار على العيش مع اسرته.هذه الافكار التي يفكر بها الشيطان الرجيم.(ابليس.).
جميع اقوال وتفاكير الجماعة من الناس تدل على الشفقة والعاطفة والرحمة والرثاء لحال الزوجين القاعدين في البوفية.
ولكن في المقابل لو صادف وجود كاهن دين ومن اصحاب الدقون واللحى وشاهد الزوجين يتناولان الوجبة الغذائية بنفس المكان.تخيلوا معي الى اين سيذهب تفكيره وماذا سيقول في نفسه؟.فورا سيذهب تفكيره الى مابين فخذي المرأة وما تحت كلسونها.وسوف يتصنع الغيرة على الدين الاسلامي الحنيف.ويشطاط غضباً ويقوم بإصدار الفتاوى والتحريم والتحريض على الرجل وزوجته.وانا هذا مُنكر وحرام ولايجوز.ووووالخ هذا اذا كان لم يتعرض الى إعتداء جنسي وهو صغير واخذها عادة وإن كان قدحصل له ذلك واصبح مُدمن الى سن مُعين وبعدها ساعده الحظ ليصبح مسؤل او خطيب جامع او برلماني.ويستحي ممارسة الشواذ الجنسي.وعندما يشاهد الزوجين في البوفية فوراً سيذهب تفكيره الى ماهو بين فخذي الزوج ويحسد زوجة الرجل عليه ويتمني ان يكون قاعد بدلاً عنها..وبحكم انه اصبح عمره ومكانته المُصطنعة لاتسمح له بالفوز بحضن الزوج فوراً يصعد على المنبر في الجامع ويترك كل مشاكل البلد والدم والدموع والخراب والدمار والتفصيع واللصوصية والفساد وتكسير الاقفال وإغتصاب الاطفال وكل العبث في محافظته وبلاده ويُكرس جُل خطبته في الجمعة على الزوجين اللذين شاهدهم في إحدى بوفيات المدينة يتناولون وجبة غذائية او فنجان قهوة والتحريض ضدهم وإهدار دمائهم ودماء كل زوج وزوجة تفكر الخروج مع زوجها للبوفية.ويحلل ويحرم كما يحلوا له وبما يُشبع غرائزه ونزواته وشهواته الشيطانية الخبيثة.
حتى ابليس الرجيم الذي كان قاعد باحدى زوايا البوفية لم يفكر كما يفكر هذا الهاهن الملعون والمتطفل على الدين والذي يشوه الصورة الحقيقية للإسلام ومحافظته وابناء جلدته..
وهذا ماحدث بالفعل مع المدعوا عبدالله العديني في تعز.
سُلطة الأمر الواقع بتعز وبسبب إنشغالها بالتفصيع والبلطجة والفساد واللصوصية والبسط على الأراضي وإقتحام منازل المواطنين وخصوصاً المُغتربين والسجون السرية والإخفاء القسري للمواطنين.ولكونها من نفس طينة العديني.تركت الحبل على الغارب له لينشر هرطقاته وتخاريفه وخزعبلاته وتحريضه ضد المواطنين وهدر دمائهم بفتاوى الجهل الكاذبة والبرئية من الاسلام لينقل صورة سئية عن تعز ومكانتها وثقلها السياسي والإقتصادي والثقافي والحضاري.ليصفها الأخرون بانها قندهار الافغانية وبورة للغلو والتطرف والإرهاب بسبب الافكار العفنة والنتنة التي يروجها المدعو عبدالله العديني.
هذا الصمت من قبل سلطة الامر الواقع على فتاوى العديني جعلته يتمادى اكثر ويتطاول على قامات وطنية بحجم تعز واليمن.امثال الفنان الكبير ايوب طارش عبسي والشاعر الكبير والمارد عبدالله عبدالوهاب نعمان ويصف شعر الفضول وغناء ايوب بالكفر.بنوايا خبيثة وشيطانية وهي تكفيرهم والتحريض ضدهم.وربما القيام بتصفية الفنان الوطني الكبير ايوب طارش..بحجة الفتوى التي اصدرها هذا الإرهابي العديني.والذي لايمثل الإسلام وليس له علاقة بتعاليمه واوامره ونواهيه..الفضول وايوب الذين تعلمنا منهم الوطنية وحب الإنتمى لليمن ارضاً وإنساناً
فلو كانوا كمايقول المعتوه العديني وخيرونا مابين الإسلام الذي يتبعه العديني وبحسب مفهومه القاصر عن الدين ومابين كُفر ايوب والفضول.. لأخترناهم هم.
نظير العامري. |