ريمان برس -خاص -
تواصلاّ مع ماسبق .وقبل ان اواصل الحديث عن الأفكار الضآلة .اتوقع ان يقول البعض اني اتجنى واتهم احرار وثوار فبراير كما يحلولهم تسميتهم.بالخيانة اولاً وثانياً بأنهم يحملون افكار ضالة وساويتهم بالارهابين والمليشيات.بينما هم شباب طاهر ونقي ووطني وخرجوا الى الشوارع بصدور عارية وثورة سلمية.
اولاً هولاء الشباب انا اسميهم (المغرر بهم) وليسوا خونة.وثانياً وقعوا ضحايا لمشاريع تأمرية اكبر منهم.وثالثاً انا اتحدث هنا عن رموزهم وقادتهم ومن لازالوا يتغنوا بفبراير في الداخل والخارج وممولوهم وداعميهم .هم مجرد وقود وقرابين لمؤامرة كبيرة .أما بخصوص خروجهم كما يقول البعض ضد الطغيان والدكتاتورية ومن اجل الحرية والديمقراطية فهذه كذبة.ولو كانوا فعلاً ثوار فالوضع القائم اليوم يحتاج مليون ثورة وهواسؤى بكثير عما كان قبل 2011م فلو كان همهم الوطن والشعب والحرية والعدالة ووووالخ لريناهم اليوم في الشوارع والساحات ضد مايجري اليوم في اليمن ولكنهم في 2011م وحدتهم احقادهم وكراهيتهم ضد شخص واحد وهو الرئيس الراحل صالح وكتقليد لماحدث في تونس وغيرها. اما المطالب هي نفسها بالعراق الشقيق عندما قالت لهم امريكا جئينا من اجل نحرركم من الطغيان والدكتاتورية والظلم والقهر والإضطهاد الذي يمارسه عليكم صدام حسين ونظامه.فأنظروا ماذا حل بالعراق وليبيا بعدذلك والى يومنا هذا.مافيش داعي الدخول في التفاصيل. .حبيت توضيح هذه النقطة المهمة واعُد الى الموضوع.واقول كدول عربية لاتمتلك اسلحة بيولوجية ونووية ووسائل التقنية الحديثة في هذا المجال او منعوا من امتلاكه من قبل الغرب وعلى راسه امريكا والحركة الصهيونية العالمية..حفاظاً على امن إسرائيلي وحماية مصالح الغرب في منطقتنا العربية. ولكي يضمنوا امن اسرائيل ومصالحهم صنعوا للدول العربية ماهو اشد خطرا وفتكاً بها من الاسلحة البيولوجية والجرثومية وربما حتى اخطرمن القنبلة النووية.وهو مجموعة من الأفكار الضآلة تمثلت بآفة الفكر الضال القاعدي وداعش والحوثي.وتم اضافة آفة جديدة للفكر الضال وتمثل باصحاب الثورات العربية و11فبراير 2011باليمن. بناءً على مخطط تأمري تم إعداده مُسبقاً وهو(مشروع التدمير الذاتي).بمعني تدمير الدول العربية بأيادي عربية دون ان يخسر الغرب وامريكا جندي واحد او دولاراً واحداً.
اذاً بوعي او بدون وعي استلهم اوبعبارة اخرى ادق كانت هناك ايادي خفيه داخلية وخارجية تسرب كل محتويات المخططات والمشاريع التأمرية التي ذكرتها في العدد الاول والأفكار التي تحتويهاالى عقول المُعتصمين والمتضاهرين في الساحات ورموزهم من باب المظلومية وانهم مضطهدين وعليهم المطالبة بالحرية والديمقراطية وووووالخ.تماماً كما عملوا بالعراق بفارق بسيط هذه المرة وهو تدمير الاوطان العربية بأيادي عربية .وفي الوقت نفسه كان الغرب يقدم الوعود لرموز الساحات انه سيجعلهم حكاماً بدلاً عن النظام.ومن هنا تشبعوا بالفكر الضآل والى يومنا هذا.
ختاماً
انا مع التغير ولأقول ان نظام صالح كان مثالياً او ملائكياً كانت هناك اخطأ وسلبيات كثيرة ولكن في المقابل كانت هناك ايجابيات ايضاً افتقدناها اليوم وافتقدنا معاها الوطن .يجب ان يكون التغيير كما نريد نحن وبطرق غير الفوضى وعدم التفريط بمنجزات الوطن والشعب وبإجماع وطني شامل ونابع من حب اليمن واليمن فقط. .وليس كما يريد لنا الغرب وامريكا كما حدث في 2011م.
ومن هنا اقول التشدق بماحدث في فبراير والى اليوم وعدم الإعتراف بخطيئة فبراير وما تلاها والإصرار على ان فبراير ثورة وليس نكبة هي أفكار ضآلة لاتختلف عن آفة الافكار الضالة عند جماعة الحوثي والجماعات والتنظيمات الارهابية وهي اشد فتكاً من السلاح البيولوجي.
نظير العامري |