الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
تراودني منذ مدة ، فكرة انشاء حراج للصحافيين في بلادنا ،  اسوة بحراجات العمال والملابس وبقية المهن الأخرى.. 

ولعل العاصمة صنعاء

الإثنين, 25-يوليو-2022
ريمان برس - خاص -

تراودني منذ مدة ، فكرة انشاء حراج للصحافيين في بلادنا ،  اسوة بحراجات العمال والملابس وبقية المهن الأخرى..

ولعل العاصمة صنعاء وميدان التحرير تحديدا،  المكان الأنسب لاقامة مثل هذا الحراج..

على اعتبار أنها - العاصمة - المعقل الرئيسي لمختلف المهن.. والميدان بموقعه الجغرافي الذي يتوسط العاصمة وبمدلولاته التاريخية والطبيعية وما استحدث فيه من ساحة وحديقة ونافورة وأضواء، جميعها عوامل معززة لتطبيق فكرة هذا المشروع.

ولكم أن تتخيلوا حجم ومقدار الفائدة التي يمكن الخروج بها من هكذا حراج يخضع لنظام السوق وحرية المنافسة ووفق مبدأ "العرض والطلب".. فالتحليل مثلا..  بألف، وهناك مقال  أبو مائة ،  وخبرية ايضا  بعشرين  ريالا..!!.

وهكذا.. فإن السوق يعفي الصحفيين من شرور المطارة والمساءلة والحبس.. ويغنيهم (وارب واكريم ) عن عجز النقابة وتطنيش الوزارة وغياب قانون الصحافة وإهدار وتغييب الحقوق في معظم "حوانيتها "..!!.

وفي السوق طبعا .. لا هذا معارض ولا ذاك سلطوي.. كلهم "شقاة"،  ويجمعهم سوق واحد..!!.

قد تبدو فكرة جنونية.. لكنها طرأت - يوم أن طرأت - استنادا إلى عدة حيثيات.. (لاحظوا لم أشر إلى أي منها )..!!.

المهم.. يكفي المشتغلين صحافة والقائمين على الصحف،  أن يجد كل منهم ضالته.. فالمواد خاضعة ل " البيع والشراء ".. وهذا سيغطي قيمة "القطل" وبقية المصروفات التي تدخل تحت مسمى "محروقات " أو نثريات عمل.. وذاك سيغطي مساحات فائضة ، في صحيفته، عن حاجته من الصفحات والمواضيع الدعائية والاعلانية..!!.

والأهم.. لا يتعرض الأول للمساءلة والتسويف والمماطلة.. ولا يتحمل الثاني الالتزامات وأعباء المسؤولية.. والعمل المؤسسي،  التي أغلقت دونهما "دكاكين " كثيرة،  كان من شأنها رفد الساحة الصحافية والشارع الاعلامي عموما.. واستيعاب عشرات العاطلين من أرصفة حراجات المهن الأخرى..!!.

ويكفي أن القاء نظرة عابرة على هذه السوق -بعد تجهيزها طبعا - من شأنها أن تعكس مدى الوعي الحضاري لشعبنا..!!.

ناهيكم عما ستوفره من وقت وجهد ومال لطرفي الصحافة.. الصحافيين أنفسهم من جهة والقائمين على الصحف بمختلف أنواعها ومسمياتها من جهة ثانية..!!.

خصوصا وأن هكذا حراج سيكون لواحدة من أرقى المهن التي تعد أكثر نزاهة ونظافة على الأقل بالنسبة للعاصمة صنعاء.. إن لم يكن لذوات المنتمين اليها..!!.

*ملحوظة :
(هذا المقال من كتابات زمان .. نشر قبل أكثر من 20 عاما.. بالصفحة الأخيرة في إحدى الصحف المحلية)!!.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)