الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
ماكُنا نحذر منه في ربيع 2011م لم يكون دفاعاً عن النظام كما يتوهم الأغبياء بل كان تحذيرنا نابعاً من ( القاعدة الشرعية والقانونية التي تنص القبول بأهون الشريين وأخف الضرريين.) القبول بهذه القاعدة الى حين موعد الإنتخابات

الأربعاء, 10-أغسطس-2022
ريمان برس - خاص -

ماكُنا نحذر منه في ربيع 2011م لم يكون دفاعاً عن النظام كما يتوهم الأغبياء بل كان تحذيرنا نابعاً من ( القاعدة الشرعية والقانونية التي تنص القبول بأهون الشريين وأخف الضرريين.) القبول بهذه القاعدة الى حين موعد الإنتخابات الرئاسية في نسختها الثانية والأخيرة التي حددها الدستور بفترتين (رئاسيتين). والتي كانت ستنتهي في 2013م .وهذا الحديث نابع عن قناعة ويقين ان في الساحات والشوارع شركاء مُتشاكسون ومشاريع سياسية مُختلفة ومُتناقضة ومُتضادة لايمكن بإي حال من الاحوال بل ومن رابع المستحيلات ان تجتمع في مشروع سياسي وطني جامع وكل فريق يسعىٰ الى تحقيق مشروعه السياسي الخاص به..
كُنا على يقين تام ان في ساحة الجامعة بالعاصمة صنعاء وبقية الساحات في اليمن يتواجد فيها (ثلاثة مشاريع سياسية مُتناقضة) بالإظافة الى طموحات وتطلعات الشباب وكنا على ثقة ان هذه الطموحات والاحلام التي يسعىٰ الشباب في تحقيقها سوف تتلاشىٰ وتتبخر في الهواء وسوف تضيع بين المشاريع السياسية والاهداف الشيطانية الخبيثة التي تتبناها (ثلاث قوىٰ اخجل ان اسميها قوى سياسية).هذه القوىٰ الثلاث هي جماعة الاخوان المسلمين.
جماعة الحوثي الكهنوتية.
رموز مراكز القوى التقليدية المتخلفة بشقيها العسكري والقبلي.
اما بقية الاحزاب وكما ذكرت سابقاً تم إقتيادها من هذه القوى الثلاث الى الساحات فقط لتكملة العدد ليس إلا.
سيتم مُكافاءتها فيما بعد وفي حالة نحجت هذة القوىٰ بالفتات .
هرولت جماعة الاخوان الى الساحات وهي تبحث عن خلافة عثمانية مُندثرة وتسعىٰ لإعادتها.
وهرولت جماعة الحوثي للساحات وهي تبحث عن خُرافة الحق الإلهي المزعوم.وتسعىٰ لتحقيق مشروعها السلالي والطائفي .
وهرول رموز مراكز القوى التقليدية القبلية والعسكرية وهي تبحث عن وسائل جديدة لترسيخ نفوذها وهيمنتها على الدولة .
بينما كان الشباب المغرر بهم كمن يبحث عن إبرة بين اكوام هذه المشاريع المُتشاكسة والمتناقضة. وكل فريق يسعىٰ لتحقيق مشروعه واهدافة السياسية ويتحين الفرصة للإنقضاض على شركائه بالساحات.وهذا ماحدث بالفعل فيما بعد وانقضت عليهم وعلى الجميع مليشيات الحوثي الكهنوتية وتغدت بهم قبل ان يتعشوا بها والضحية هو الوطن والشعب.
فلو كانوا نزلوا الساحات بمشروع  سياسي موحد و جامع ورؤوية وطنية تلبي طموحات الشباب والشعب وتحافظ على الوطن لما حدث مايحدث اليوم.
لكنهم نزلوا وهم يضمرون الشر على بعضهم البعض اولاً وعلى النظام والوطن والشعب ثانياً  وبمشاريع سياسية مُتشاكسة و مختلفة واهداف شيطانية خبيثة..........
               يتبع

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)