ريمان برس - خاص -

بعد الرابع من ديسمبر2017م وبعد إستشهاد الرئيس السابق صالح ورفيقه الامين الزوكا انكشف المستور وتكشفت الكثير من الحقائق حول التدخل العسكري في اليمن من قبل التحالف العربي والذي انسحبت منه مُعضم  الدول العربية بعد ان عرفت هذه الدول المُنسحبة حقيقة التدخل العسكري باليمن وان هناك نوايا خبيثة واطماع شيطانية لقيادة التحالف باليمن،وان كل الشعارات المرفوعة والاهداف المُعلنة ماهي إلا اكاذيب للتغطية على مخطط تأمري يهدف الى تفتيت وتقسيم اليمن وتدمير البنية التحتية فيها سوى كانت مدنية او عسكرية بالإضافة الى إذلال وتجويع وإفقار الشعب اليمني ونهب ثرواته والإستيلاء على جُزره وموانيه ومضائقه البحرية ومطاراته والبحث عن موطئ قدم فيه من قبل الإمارات والسعودية والتحكم بحُكامه ليكونوا مجرد عبيد عندهم.وتأسيس عشرات وربما ميات المليشيات في المناطق المحررة من مليشيات الحوثي. ففضلت هذه الدول العربية الإنسحاب من التحالف العربي لكي لاتكون مُشاركة في هذه الاعمال القذرة والغير اخلاقية والغير انسانية والغير عروبية اصلاً والغير دينية وليس لها علاقة لامن قريب ولا من بعيد بالأهداف المُعلنة للتحالف العربي وتدخله العسكري باليمن.. .مع بقاء السعودية والإمارات يقودان تحالفاً عربياً لم يعُد له وجود غير الاسم فقط.ليصبح فيما بعد والى اليوم بالتحالف السعودي الاماراتي اللاهثين خلف اطماع لهم باليمن
توقفت جميع جبهات القتال ضد مليشيات الحوثي بأمر من التحالف السعودي الاماراتي وسمحوا لمليشيات الحوثي بالإستلاء على مناطق جديدة بالمحافظات الشمالية وتخلوا عن تقديم الدعم للجبهات مما اضطر المقاومين للمشروع السلالي الحوثي بالإنسحاب منها .وقعوا على إتفاق استوكهولم واجبروا المقاومة الوطنية والقوات المشتركة في الساحل الغربي بالتوقف والإنسحاب بعد ان كانوا قاب قوسين او ادنىٰ من تحرير محافظة الحديدة بالكامل...
كل هذه الحقائق والوقائع والغدر من قبل التحالف حدث بعد استشهاد الرئيس صالح .ليس هذا وحسب بل تعمد التحالف السعودي الاماراتي تأسيس وإنشاء عشرات المليشيات باليمن.وتقديم لها كافة انواع الأسلحة والدعم المادي والمالي والسياسي والاعلامي.وبدلاًمن ان يواجه الشعب اليمني عدو واحد وهي مليشية  الحوثي اصبح  امام الشعب عشرات المليشيات والعصابات والمفصعين والبلاطجة  التي اسسها التحالف  وهي اليوم تمارس كل الموبقات والجرائم والمحرمات والعبث بالشعب اليمني....
               يتبع