ريمان برس - خاص -
سلام عليك يا سيد القول والفعل الصادق قائد الثورة والمسيرة القرآنية المباركة سيدي عبدالملك بدرالدين الحوثي .. أطال الله عمرك وحفظك قائد انتصار للإسلام وللقضية الفلسطينية وذود ودفاع عن عزة وكرامة الأمة .
سلام عليك في كل مواقفك الايمانية والوطنية والانسانية سلام عليك منذ صدحت بكلمة الحق في وجوه طغاة العصر والظلمة وكل المنافقين ..سلام الله عليك منذ إعلانك قرار الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم ومساندة مقاومته الباسلة وما أعقب ذلك من اندفاع لقواتنا المسلحة اليمنية إلى ميادين المواجهة العسكرية للعدو الصهيوني وداعمه الأمريكي رفعت رؤوسنا عاليا وتوجتها بتاج شرف خوض غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس انتصارا للمستضعفين من المسلمين إخواننا الفلسطينيين ودفاعا عن مقدسات الإسلام وفي مقدمتها القدس المبارك الشريف .
سلام عليك وعلى رؤيتك الحكيمة ونظرتك الثاقبة يا من ترى وتدرك من جوانب حقيقة العدو ما لا نستطيع نحن رؤيته وإدراكه .. وذلك فضل من الله عليك .
سلام عليك يا سيد الرأي الرشيد والقول السديد ففي الوقت الذي ظن فيه الكثير أن المعركة قد أوشكت على الانتهاء لا سيما بعد إعلان ما تم التوصل إليه اتفاق وقف إطلاق للنار وتبادل للأسرى بين المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي .. أطليت يا سيدي على الأمة بخطاب تأكيدك أن المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة ولن تتوقف وكانت تحذيراتك للعدو واضحة من مغبة نقض الاتفاق أو الإخلال بشروط تنفيذه أو استئناف عدوانه ومعاودة حصاره لغزة .
سلام عليك يا سيد القول والفعل الصادق فهاهي تطورات الوقائع والأحداث الماثلة على أرض فلسطين وعلى وجه الخصوص قطاع غزة الصمود تثبت لنا أنك كنت ولا تزال وستظل الأكثر وعيًا فينا ، والأكثر قدرة على التمييز بين الحق والباطل، وبين دعايات العدو المغرضة وسياساته الناعمة والحقائق الثابتة في سجل التاريخ وبنص القرآن الكريم التي تؤكد أن السمة الغالبة على اليهود هي نقض العهود .
سلام عليك وعلى موقفك الشجاع والمشرف المتمثل بمنح العدو الإسرائيلي مهلة 4 أيام للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتأكيدك للعدو أن شعب اليمن العظيم وقواته المسلحة ستستأنف عملياتها وتعيد فرض حصارها البحري على العدو حال انقضاء المهلة مع عدم رفع حصاره عن قطاع غزة .
سلام عليك يا سيد القول والفعل فقد أثبت بموقفك العظيم والمشرف للعالم أجمع أنك نعم القائد المؤمن العظيم والمجاهد الشجاع الذي لا يخشى أو يهاب أحدًا سوى الله.
سلام عليك فقد رفعت رؤوسنا عاليا وها نحن نعلنها مدوية .. فوضناك ونؤكد لك أننا قادرون بإذن الله على الدفاع عن أنفسنا وعن إخواننا الفلسطينيين المستضعفين بكل الوسائل المتاحة .. وسنظل نؤمن بالله ونثق بالله ونتوكل على الله ونؤمن بقضيتنا وأننا على الحق، وأن التاريخ سيشهد لنا بأننا كنا معك يا سيدي القائد في الجانب الصحيح من المعادلة.
*عضو المنظومة العدلية نائب رئيس مجلس التلاحم القبلي عضو رابطة علماء اليمن |