ريمان برس_ خاص -
يبدو أن الصفة التي منحها الإعلام الأصفر وبعض من مطابخ العُهر الإعلامي لمحمد المسوري ووصفه (بمحامي صالح).تسببت له بمرض اسمه مرض( الوهم).أو كما يقولون جنون العظمة. فتناسى من يكون وحمل هذه الصفة ليتنقل بها على شاشات التلفزة ويتحدث بتخاريف وخزعبلات وأكاذيب وأوهم الاخرين والمغفلين والدراويش انه فعلاً محامي صالح.فتحول الى بوق لزرع الفتنة بين اعضاء حزب المؤتمر الشعبي العام والتطاول على بعض رموزه الوطنيين والشرفاء.وكأنه يقوم بمُهمة اوكلت له لإحداث انقسامات وتعميق الجرح الذي أوصيب به المؤتمر باستشهاد زعيمه صالح.ويقوم بنشر الشائعات والأخبار المُفبركة والمُضللة والأكاذيب لتشتيت وتمزيق وحدة وتماسك المؤتمر الشعبي العام.وله في هذا الجانب احاديث وكتابات كثير لا يتسع المجال لذكرها هنا.
وسوف اختصر اخر تقليعات وتخاريف محمد المسوري.فقد غرد فور صدور قرار مجلس الامن الدولي بتجديد العقوبات على السفير احمد علي الى مارس2022م.وتحدث ان الشرعية والرئيس هادي انهم وضعوا شروط للسفير ان ارد مجلس الامن رفع العقوبات عنه.
ومن هذه الشروط على السفير احمدعلي الإعتراف بالشرعية التي يمثلها الرئيس هادي.
والشرط الثاني إنهاء الخلاف بينه وبين الشرعية.
وزعم المسوري انه تواصل مع السفير او من خلال لجنة المصالحة ووافق احمد علي على الشرطين في بداية الامر ومن ثما انقلب عليها ورفضها فيما بعد كما يزعم التنح المسوري.
وأوهم التنح مُستمعيه وقرائه انه يقول الحقيقة وأحاط نفسه بهالة هولامية زائفة فصدقه الاغبياء والحمقى.
لياتي بالامس بيان من السفير احمد علي ويُعري التنح المسوري ويدحض كل ماتفوه به من هرطقات وخزعبلات وتخاريف وأوهام مُعشعشه في راسة..
واقتبس من بيان السفير احمد علي بالنص والذي يتحدث بعدم وجود خلاف بينه وبين الشرعية سوى في عقلية التنح المسوري العفنه.
النص(( قرار تعيننا سفيراً في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة بالقبول وعدم الرفض مع أنه كان بإمكاننا وكحق شخصي الاعتذار عن قبول المنصب ولكن تجنباً لأي تفسيرات خاطئة بعدم الانصياع للتوجيهات او التمرد على قرارات الشرعية قبلنا بالقرار وأدينا واجبنا كسفير على أكمل وجه لخدمة وطننا وظللنا نحتفظ بعلاقات ود واحترام مع شخص الرئيس عبد ربه منصور هادي حتى وبعد إعفائنا من منصبنا كسفير فإننا لم نغير من وجهة نظرنا إزاء شخص رئيس الجمهورية أو من احترامنا له ولم يصدر عنا أي موقف علني أو غير معلن إزائه انطلاقا من تربيتنا الوطنية والأخلاقية التي تعلمناها من شخص والدنا الزعيم رحمه الله، أو من المؤسسة العسكريةالتي انتمينا اليها والقائمة على الانضباط وتنفيذ الأوامر من الجهات الأعلى ولا يتسع المجال هنا لسرد الكثير من التفاصيل وطبيعة العلاقة التي ربطتنا بمؤسسات الدولة وفي مقدمتها مؤسسة الرئاسة وكلها تؤكد بأننا لم نكن في أي يوم وحتى الآن على خلاف أو لدينا خصومة مع الشرعية اوضدها او متمردين عليها....)) .انتهى الإقتباس من بيان السفير احمد علي.والذي يتحدث فيه بكل وضوح انه ليس على خلاف مع الشرعية بل يحترمها ونفذ كل قراراتها دون تردد.
وبعد هذا البيان التاريخي للسفير احمدعلي والذي اصاب التنح المسوري بتخبط وحالة من المس الشيطاني..ليغرد بمنشور غوغائي وسخيف يقول فيه وبدون ذكر البيان ان البعض يريد المصالحة مع الحوثين وانه سيمد يده للسلام للجميع وأستنكر التنح المسوري ذكر المُصالحة ومد اليد للسلام ويزعم التنح انه في لجنة المصالحة التي شكلها هادي حسب زعمه.
بيان السفير واضح ياتنح مسوري انه مستعد يتصالح مع الجميع للحفاظ على ماتبقى من الوطن ووقف الحرب ونزيف الدم.وانه ومن اجل الوطن والحفاظ عليه مُستعد يقدم التنازلات مهما كانت .فالوطن في نظر السفير احمد علي اكبر واغلى منه ومن الجميع.يايها التنح .
نظير العامري. |