ريمان برس_ خاص -

بداية اصحح ما ورد في موضوعي السابق حول وصول المواطن ضحية بلطجة مدير مركز الاصدار بالامانة العميد اسماعيل المخفي فقد اشرت الى وصول الضحية الى ( غرفة الانعاش ) نعم ولكن يؤمها ، اي يوم وقع الاعتداء بالضرب المبرح نهاية الشهر الماضي .
العميد المخفي وجه يؤمها سلسلة من الشتائم لاحد ابناء تعز ، منها وصف المخفي للمواطن الضحية ب( الزنوة) وابن ( الزناء) ثم ساله بقوله : من اين انت ؟ وحين اجابه المواطن انا يمني ، رد عليه بمزيد من الشتائم ، وكرر عليه سؤاله من اين انت ؟ وحين اجابه انا من ( تعز ) زاد المدير ( المخفي ) من هيجانه وغطرسته ولم يكتفي بالشتم ووصف الضحية بابن ( الزناء) بل قام بالاعتداء عليه شخصيا بالضرب قبل ان يوجه مرافقيه لاستكمال المهمة وهو ما ادى لاحقا الى اسعاف الضحية - الذي نتحفظ عن ذكر اسمه - الى غرفة العناية يؤمها باحدى مشافي العاصمة .
تم على اثر هذا الاعتداء مراجعة العديد من الجهات المعنية بضبط السكينة وردع المتغطرسين من قبل اسرة واقرباء الضحية ، ولكن دون جدوى ، وفيما اتخذ عدد من وجهاء ومشاىخ تعز وشخصيات اجتماعية ونشطاء من تعز قرار الرد على غطرسة ( المخفي ) غير ان عدد من العقلاء ارتأؤا اولا مخاطبة الجهات المعنية في الدولة واجهزتها وفي قيادة ( انصار الله ) الذين لا يقبلون قطعا بمثل هذه السلوكيات والتصرفات التي اقدم عليها مدير مركز الاصدار الالي التابع لوزارة الداخلية المدعو اسماعيل المخفي ، مع العلم ان كل الجهات المعنية - افتراضا - بالمسئولية ومسالة مرتكب الجريمة بحق مواطن هي مسؤلة عن حمايته كل هذه الجهات تعلم بالواقعة ولديها كل التفاصيل بها ولكن للاسف لم تحرك ساكنا والسبب كما يقال ان - المخفي - يتمتع بنفوذ يفوق نفوذ قيادة الداخلية ؟!
لهذا توجه عددا من وجها وشيوخ تعز بآمالهم نحو السيد عبد الملك بدر الدين ويناشدوه سرعة التدخل وانصاف مواطن تعرض للشتم والضرب على يد موظف عام ..!
اخرون تسالوا على ضوء هذه الحادثة عن الدافع الذي يجعل قيادة الدولة تعتمد على موظفين امثال ( المخفي ) فيما هناك كوادر وطنية راقية ومخلقة ومسئولة ومؤهلة داخل مكون انصار الله تحديدا ويمكن الاعتماد عليهم في ادارة الشؤن الخدمية المرتبطة بالمواطنيين بدلا من اعتماد بلاطجة امثال ( المخفي ) ؟!
على ذات السياق يواصل وجهاء واعيان ونشطاء تعز مشاوراتهم في تصعيد القضية إذا لم تستجيب السلطات الرسمية وتسمع شكوتهم وانصاف احد ابناء المحافظة ورد اعتباره بعد سلسلة الشتاىم التي كالها له مدير مركز الاصدار الالي اسماعيل المخفي ، وبعد وصف المخفي له بانه ( زنوة ) وكررها على مسامع الضحية والناس ثلاث مرات ، مع مواصلة توجيه تساؤلاته للضحية بقوله : من اي محافظة أنت ؟ وحين عرف انه من ( تعز ) استبدل الشتم بالضرب والاعتداء الجسدي بنفسه قبل ان يؤكل مرافقيه لمواصلة اعتدائهم على الضحية ،مع العلم ان لا الداخلية تحركت لضبط المعتدي ولا المفتش العام بالداخلية يجرؤ كما يبدوا على مسالة ( المخفي) لذا يبقى الامل مشرعا في عدالة ( قاىد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين ، وشرفاء انصار الله ) وعليهم يراهن المراهنون في الانتصار للضحية وانصافه ورد الاعتبار له جراء ما تعرض له على يد مدير مركز الاصدار الالي في الامانة اسماعيل المخفي ..؟!
للموضوع صلة