الرئيسية  |  الاتصال بنا  |  فيس بوك
ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½ - 
عندما يتبع حكام او سلطة في بلد ما سياسة مُفرغة من مضمونها ودستور هش ومواقف رخوة يصبح هذا البلد مجرد ملطشة وساحة او ميدان يتصارع فيه الكبار. 
وعُرضه للإبتزاز وموقع مُتقدم لإثبات مدى هيمنة وعنجهية  القطب الأوحد الذي يتحكم بمصير هذا البلد ومستعد يضحي بكل ابناءه لخدمة اهدافه ومصالحة.وكبح جماح اي قوىٰ ناشئية تنافسه او تحاول ان تخلق عالم مُتعدد الأقطاب

الإثنين, 21-مارس-2022
ريمان برس - خاص -

عندما يتبع حكام او سلطة في بلد ما سياسة مُفرغة من مضمونها ودستور هش ومواقف رخوة يصبح هذا البلد مجرد ملطشة وساحة او ميدان يتصارع فيه الكبار.
وعُرضه للإبتزاز وموقع مُتقدم لإثبات مدى هيمنة وعنجهية القطب الأوحد الذي يتحكم بمصير هذا البلد ومستعد يضحي بكل ابناءه لخدمة اهدافه ومصالحة.وكبح جماح اي قوىٰ ناشئية تنافسه او تحاول ان تخلق عالم مُتعدد الأقطاب.
يستغل القطب الأوحد في عالمنا اليوم وهي امريكا مدعومة من الحركة الصهيونية العالمية ودولة الدسائيس والمؤامرات بريطانيا.التي خفت صيتها وتلاشت مكانتها ومُرغت سمعتها بالوحل وبمياة الصرف الصحي بعد ان كانت الإمبراطورية التي لاتغرب عنها الشمس واصبحت اليوم تسعى الى استعادة مجدها كما يتوهم حكامها المُتعاقبين مُعتقدين ان سياستهم الشيطانية الخبيثة ستصنع لها مجداً جديداً من خلال الدسائيس والمؤامرات والإنحطاط الاخلاقي والقيمي الذي تمارسه ضد دول العالم وتحديداً دول العالم الثالث ومنها بالطبع الدول العربية..وفي الوقت نفسه تكون امام الدول الكبرىٰ مجرد تابع للعم سام وتتحول الى بلد طفيلي يتطفل على المواقف الأمريكية ويصبح حكام بريطانيا مجرد ادوات رخيصة بيد الأمريكيين.ولا يترددوا في اغلب الاوقات الى اتخاذ مواقف تتسم بالمزايدة والتزلف .
الى وقت قريب كنت اعتقد ان الدول العربية مجتمعة هي وحدها من تنتهج السياسية المُفرغة ودساتيرها هشة ويتبع فيها الحكام العرب سياسية الإتكالية والركون على الغير او على الخارج.وانهم مجرد بيادق تحركهم امريكا بالريموت كانترول ويتلقون منها الإملاءات والاوامر وينفذون مايُطلب منهم. وينفذوها بدون تردد حتى ولو كانت هذه المطالب ضد مصالح بلدانهم وشعوبهم.بل وعندهم إستعداد تام لتقديم شعوب عربية اخرى قرابين لسيدهم الامريكي وحلف الناتو ولهم باع طويل في هذا الجانب تخلوا عن شعب فلسطين وقدموا الشعب العراقي والليبي والسوري وغيرهم قرابين لسيدهم الأمريكي وسيدتهم الحركة الصهيونية العالمية.
ولم يكتفوا بهذا وحسب بل قدموا ثرواتهم ومقدرات وخيرات بلدانهم لأسيادهم.في حين ان اغلب شعوبهم وشعوب الامة العربية يعيشون في مجاعة وفقر مُدقع وتخلف مخزي .كل هذا من اجل ان تبقى امريكا القطب الاوحد في العالم وتتحكم بمصيره..
مؤخراً اكتشفت انه ليس الحكام العرب وحدهم منبطحين بل هناك دول اخرى وفي قلب اوروبا وشرقها ايضاً يمارسون سياسية الإتكالية والركون والإنبطاح لسيدهم الامريكي ولتبقى امريكا الدولة العظميٰ في العالم.
وحولوا بلدانهم الي ميادين وساحات يلعب فيه الكبار رغم النهضة والتطور الهائل فيها ولكنهم ارادوا ان يعيشوا صغاراً مثل الحكام العرب .
مانشاهده اليوم من حرب في اوكرانيا وحاكمها المهرج الذي ينتهج سياسة مفرغة من مضمونها لايختلف كثيراً عن الحكام العرب وضحى ببلاده وشعبه كي يرضي سيده الامريكي ومن أجل ان تبقى امريكا سيدة العالم..
نظير العامري

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS

مختارات
جميع حقوق النشر محفوظة 2025 لـ(ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ ï؟½ï؟½ï؟½)